الشجرة الجميلة أوراقها طريه تحتضن الندى،أغصانها غضة ًبهية لا تأبه للرياح.. للشجرة لِحاف يسترها من البرد يحفظ مائها لمواسم الجفاف ،يخفي قوامها عن الشمس الحارقة ، يكسوها بهاء ونقاء ،يزينها ويتجمل المكان بشموخها ..
إذا ما أسقط اللحاء يوماً،تهالكت وسقطت من الشموخ العزيز على التراب الحقير ،ليدوس أطرافها صغار المارقين،ويختبئ تحتها الدود والخشاش، يبول عليها القرد ويتجنبها الغزال!يحتمي خلفها الكلب،وتتخطاها الذئاب.قد تنتهي في مدفئة سكير أعزب ! نام دافئاً ممتلئ البطن ، وتصبح رماداً بارد سيُزَج بالقمامة طليعة اليوم الآخر !!!
( يقال أن المحتشمة ليست على كل الأحوال طاهرة نقية تقية! وكذلك المتبرجة ذات العباءة الفاتنة التي تتأنق وتظهر خصرها وعيناها بزينة فاتنه ، ليست على كل الأحوال أيضاً فاسدة الأخلاق سيئة سرائرها!!)
ونقول نحن ذوي العينين الزائغتين ، هذا كلام عارٍ من الصحة منبطح من المرض ، مصاب بالتخمة ، متهدل الأرداف ساقيه متورمات ، ويعاني من العجز الجنسي والعقلي !
فالتي لا تحتشم ، على كل الأحوال سيئة السلوك قلباً وقالبا ، وسترضى وتقبل بالخطيئة ، أما المحتشمة فلا وألف لا ، ولن تكون على كل الأحوال فاسدة و "صايعة"
وقد يكون للحديث بقية ..