عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-11, 02:25 pm   رقم المشاركة : 1
Qassimy
عذب الصفات
 
الصورة الرمزية Qassimy






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : Qassimy غير متواجد حالياً
Unhappy تونس الخضراء تحتــــــرق !!



خطاب تحصيل حاصل بالضبط مثل مباراتنا مع المنتخب الياباني



وبعد أيش هالخطاب , بعد خراب مالطا
شين العابدين أسلوبك لم يكن أسلوبك الذي عهدناه منك تكبر وتجبر واحتقار لمن هم تحت يدك , أين جبروتك وطغيانك يالك من حقير وتافهة !!
البارحة كنت حملا وديعا تتودد فيه الشعب التونسي الأبي وتضرب الوتر الحساس بالطفولة وتوظف كلمات دينية لكف جماح المظاهرات الة .
وهل تظن يابن علي أن الشاة ستصدق ذئبا ارتقى المنبر ناصحا وواعظا هيهات .. هيهات !
ما أجمل تلك اللحظات وأنت في طائرتك الخاصة تدور حول الدول الكل تطلب وده لتحل ضيفا بعد أنأجهضتك دولتك التي طالما أحتضنتك والكل يتبرأ منك بسبب يدك
التي تنزف دما وارصدتك التي سلبتها من كفاح الفقراء والمعدمين
لا أقول لك إلا ماقاله المعتمد بن عباد في قصيدته التحسرية على ما جنته يداه :

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا .... وكان عيدك باللذات معمورا

وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ .... فساءك العيد في أغمات مأسورا

ترى بناتك في الأطمار جائعةً .... في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا

معاشهنّ بعيد العزّ ممتهنٌ .... يغزلن للناس لا يملكن قطميرا

برزن نحوك للتسليم خاشعةً .... عيونهنّ فعاد القلب موتورا

قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّرةً .... أبصارهنّ حسيراتٍ مكاسيرا

يطأن في الطين والأقدام حافيةً .... تشكو فراق حذاءٍ كان موفورا

قد لوّثت بيد الأقذاء واتسخت .... كأنها لم تطأ مسكاً وكافورا

لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهره .... وقبل كان بماء الورد مغمورا

لكنه بسيول الحزن مُخترقٌ .... وليس إلا مع الأنفاس ممطورا

أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه .... ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا

وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَجٌ .... فعاد فطرك للأكباد تفطيرا

قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً .... لما أمرت وكان الفعلُ مبرورا

وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ .... فردّك الدهر منهياً ومأمورا

من بات بعدك في ملكٍ يسرّ به .... أو بات يهنأ باللذات مسرورا

ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت .... فإنما بات في الأحلام مغرورا



بوعزيزي .. القلب داعي لك






التوقيع

رد مع اقتباس