* المشهد الأول ..... * إقتطعتا ( أمل ) وزميلتها في العمل ( هدى) وقتاً للراحة وكانت فُرصة لتبادل الحديث عن مايوجد في عالم الأنترنت وخصوصاً عالم المنتديات.... أردفت ( أمل) ب القول عن حبها في المشاركة في المنتديات وأخذت تُبحر ب الحديث عن بعض الكُتاب فيه والذيين يمتلكون أقلام ذهبية وفِكرناضج وقيم وكيف يثرون العقول بما يقدمون من مخزونات معلوماتية قيمة.... مما يجبرون الأعضاء بمتابعتهم بشغف .... حتى أصبحوا سبباً رئسياً لتواجد ( أمل) في ذاك المنتدى ومع إلحاح ( هدى) كان التخصيص حتى إستقر الحال على إطلاق معرف لإحدى الأعضاء الذين يمتلكون الصفات آنفة الذكر.... * المشهد الثاني ..... كان لقاء ب الصدفة في إحدى الممرات بين ( أمل ) وزميلتها ( هُدى ) وبعد إلقاء التحية والسؤال عن الحال.... بكُل حماس سألت ( هدى) عن ذاك العضو وماهو آخر مقالاته التي تم طرحها... وإجمالاً عن أخر أخباره... مع تعجب ..! ( أمل) قدمت ( لهدى ) إجابة ساعدة على إشباع شغقها وضبط لهفتها * المشهد الثالث .... كان لقاء في المكتب حيث طلبت ( هدى ) من ( أمل ) مسمى المنتدى حتى تكون المُتابعة لذلك العضو عن طريقها ... وبهذا تتخلص من إحراجها أمام زميلتها لكثرة سؤالها عنه..... وبِكُل سرور قدمت ( أمل ) المسمى لزميلتها وعلامات التعجب ترتسم بكثره عن حال زميلتها.... * المشهد الرابع والأخير.... كان لقاء... على مائدة الفطور في العمل حيث كان الصمت يصطبغ على ( هدى) ونظرات ( أمل) تسترق حال صديقتها.... عندها قطعت ( أمل ) هذا السكون والهدوء ...وسألت زميلتها هل وجدتي المنتدى المذكور..!! فــ نظرت اليها ( هدى) مُبتسمة وأخبرتها ... نعم وجدته ومازلت أُتابع ذاك العضو ومايطرحة من مقالات وردود....وأخذت تمتدحه بشكل زاد من تعجب ( أمل) مما أُوحي لها مدى الإهتمام الزائد.... والإعجاب الملحوووظ له بل فاجأتها .... وبكل صراحة بإعتراف إنها سجلت لها عضوية فيه فقط لتلك المُتابعة * إنتهت المشاهد.... وأعتذر عن إختصارها الأن.... هل معقول أن بحاسة ( السمع) يكون الإعجاب..!! وإن كان الجواب ( بنعم ) هل هو بقوة حاسة البصر التي ترسم لنا شكل من نعجب بهم أم إن ( هدى) تُعاني من فراغ... ووجدت ماتبحث عنه في ذاك العضو من خلال وصف فكرة... ومايكتب فقط..!! وهل ممكن هذه الحاسة تقودنا الى مايسمى بــ ( الحب)..!! * مساحة أأأد الدنيا.... لخربشاتكم ,