إنهم يتزوجون افتراضيا ويمارسونه في فضاءات الانترنت
شباب وشابات جائعون جنسيا ، ومحتقنون تواصلا ، لا يعلمون متى يأتيهم النصيب ، والحياة غير واضحة ، والمستقبل ضبابي ، يلتقون في هذا الفضاء ، بعيدا عن أعين الأولياء ، يتغامزون ، ويرسمون السيناريو للحظات زوجين ، وهما في أمتع لحظاتهما ، تدللـه ، ويدللها ، وينامان معا ، تسأل عنه ، ويسأل عنها ، وتكون أم أولاده ، ويكون هو أبوأولادها .
هذا أو يتخاطبون فيعرضون بصفات المخطوبة وأوصاف المخطوب ، ويدندنون بها فرب حديث ألذ من واقع ، ورب حديث ساق قدرا .
|