جبل السكر..
أنا مؤمن بأن الرجل مادام مبسوطاً مع زوجته وأولاده فلماذا يعكر صفو عيشه ويفتح عليه جبهة قد لا يأتي من وراءها إلا النكد حتى ولو كانا مقدراً..
وللمعلومية فغالب من يتزوج هم أولئك الذين حالتهم المادية وسط ولدي الكثير من الشواهد..
من يتزوج بأخرى لن يرتاح مهما كان ( ولكن يتظاهرون بذلك ) وإن ارتاح عليه هم العدل والتربية والمحافظة على بيته وأولاده..
هنا تكمن المشكلة من يتحمل هؤلاء الأولاد سيما أن الأب مسؤول عن رعيته والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالأب راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته،.... ) الى آخر الحديث.
وقوله :( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ).
أنا أعرف ممن حولي الكثير يتذمر و( شاقي ) حتى أحدهم عمره 55 وأعرفه مع زوجته و أبنائه مرتاح جداً
وتزوج ببنت عمرها 17 ويقول: والله اللي يقول الزواج بأخرى راحة قل يقول ( فلان ) تكذب.. ما فيه أحد مرتاح..
آخر نفس العمر وتزوج على أم أولاده ببنت ودائما ما تكون عند أهلها بسبب المشاكل.
نرجع لبداية ما ذكرنا بأنه ما دام الزوج مرتاح لا ينقصه شيء فلماذا يكدر صفو عيشه وعيش أبنائه..
جبل السكر..
تقبلي إضافتي وآسف على الإطاله..