عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-10, 10:10 pm   رقم المشاركة : 1
مـ ــ ط ــ ـر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية مـ ــ ط ــ ـر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مـ ــ ط ــ ـر غير متواجد حالياً
الجريمة التي ارتكبت في حق المرأة وفي حق المجتمع الإسلامي...... إنها(مدارس البنات)


’’
’’
’’

اعرف أن موضوعي هذا سيثير البعض ويثير تهكم وسخرية البعض ..

لكن لا يهمني ..لأني واثقة كل الثقة من صحة ما أعتقده..

حديثي سيكون عن قضية (خروج المرأة من بيتها)

المرأة هي المربية وهي المنشأة ..هي التي تصنع القادة والعلماء والمجاهدين والمفكرين والمنتجين

كل هذا العمل العظيم الذي هو مناط بها ومسؤوليتها بالدرجةالأولى يكون في بيتها..

إن الأصل والحق وما حث عليه ديننا الإسلامي هو أن تبقى المرأة في بيتها ولاتخرج إلا لضرورة ملحة وحاجة ماسة لا يوجد عندها من يقضيها لها..

فليس طلب العلم بحجة لها حتى تخرج من بيتها.. العلم تستطيع أن تحصل عليه في بيتها

وإن لم تستطع فلتبقى في بيتها امتثالا لأمر الله عز وجل ولن يؤاخذها الله على عدم طلبها العلم..

أما خروجها للعمل فذلك أطم وأشنع..خاصة إن كان يوجد من يصرف عليها بمايسد حاجتها..

أما مدارس البنات فهذا من الأخطاء الشنيعة التي ارتكبت في حق المرأة يوم أن سمحوا بإقامتها

وليس إلا من التقليد الأعمى للغرب ومجاراتهم في كل عمل يقومون به وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:

"لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه"

فمن أين جاءت فكرة مدارس للبنات من غير بلاد الكفر وأهله...

ولقد كانوا على حق اولئك الذين عارضوا فكرة انشاء هذه المدارس

كانوا على حق لأنهم عرفوا أنها ستكون وبالا على المسلمين وبابا للمزيد من الخلل في السلوكيات والأخلاق..

إن الفتاة تستطيع أن تحصل على أفضل العلوم وأعظمها من بيتها..من والدها من أخيها من زوجها
فإن لم تتمكن فليس هذا بحرج عليها ولا إثم.. فطاعة الأمر الإلهي وهو البقاء والقرار في البيوت
مقدم على الخروج لطلب العلم الذي ليس فيه أمر في ديننا الإسلامي الحنيف بالنسبة للمرأة..

مكان عمل المرأة الحقيقي هو في البيت تربي وتنشيء وتقوم برعاية ابنائها وتغذيهم
نفسيا بحنانها وعطفها تعلمهم الآداب والقيم والأخلاق بهذا تكون قد ساهمت بنهضة
مجتمع وأمة


أين نحن عن المجتمع القدوة ..المجتمع الذي أنجز البطولات وصنع القرارات وحقق الإنجازات وكان فيهم القائد المحنك والعالم الجهبذ
والطبيب والمجاهد وغيرهم ممن تتفاخر بهم الأمة على مد العصور الذين حققوا المجد غاية التحقيق
وفي عهدهم وصلت أمة الإسلام لأوج مجدها وعزتها ورفعتها وكان المسلمون هم قادة العالم..
في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وعصر التابعين تلك الحقبة من الزمن

هل كانت المرأة في تلك المرحلة لها دور آخر غير التربية والتنشأة هل عرفت المرأة وقتها إلا في بيتها ومن بيتها ..

إن ما دعاني لهذا هو مانراه في توسع في الدعوة لخروج المرأة من بيتها والبحث عن عمل يتلاءم وقدراتها وشهاداتها
ومركزها الاجتماعي بكل حرية وبدون قيود أو حدود..كل هذا تحت مسمى التقدم والتطور والرقي بالمجتمع وماذلك إلا اتباع الغرب وتقليدهم بعمى وتخبط وجهل ..بل وصل بهم الأمر إلى المطالبة
بمساواتها بالرجل في العمل والمنصب وكل شيئ كل شئ...متغافلين عن قول الحق سبحانه((وليس الذكر كالأنثى))

ولم يتبق إلا أن يفكروا في إتاحة الفرصة لها أن تتزوج بأكثر من رجل..وماذلك عنهم ببعيد..

ولكن (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏







رد مع اقتباس