عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-05, 04:20 pm   رقم المشاركة : 2
بندر الحمر
المدير الإداري
 
الصورة الرمزية بندر الحمر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بندر الحمر غير متواجد حالياً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي الغالي أبوعبدالرحمن على طرحك هذه القصيده الرائعه والمحزنة بنفس الوقت

والله يعطيك العافيه


ومن المعروف عن هذي القصيدة الخالدة للشاعرة عظيمة ظل الناس يتناقلها لفترة طويلة من الزمن ،

بل ان بعض ابياتها اصبحت حكمة ومثل للجميع وهي من اروع وأصدق القصائد العاطفية

على الأطلاق واكثرها رسوخاً في الأذهان للشاعرة كبيرة لها العديد من القصائد

والتي للاسف كان الزمن كفيل بضياعها والبعض الاخر تعرض للسرقة،

وحتى هذه القصيدة لم تسلم من السرقة.

الشاعرة نورة بنت حوشان بن علي بن دخيل الله الرشيدي عاشت في

الفترة مابين اواخر1800 ميلادي_ الى أوائل 1900 ميلادي.

*قصة القصيدة:

وقع خلاف بين الشاعرة وزوجها عبود بن علي بن سويلم الشلواني العازمي أدى إلى

طلاقها طلاق لارجعت فيه وبعد طلاقها رفضت الكثير من الراغبين الزواج منها،

وكانت امرأة تتمتع بالجمل والأخلاق ومن عائلة معروفة ومحافظة، لكنها رفضت جميع من تقدم لها.

وذات يوم كانت تسير بصحبة أولادها (حوشان، وسارة)

ومرت على طريق يمر بمزرعة مطلقها ورأته فوقفت على ناصية المزرعة

وانطلق الأولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم حتى رجعوا ثم واصلت مسيرها..

وقد تذكرت ايامها وكيف كان الحال وماوصل اليه ثم صورت ذلك في قصيدة خالدة منها هذه الأبيات

والتي ذكرتها أخي الغالي في قصيدتك

شكرا لك أخي الغالي

واااصل إبداعاتك







التوقيع