أنقــذوني من براثنهــا..!
أتسائل دائماً..
هل أنا ملكاً لنفسي أم للآخرين ؟
هل قدّرت ذاتي ؟
أم أن عاطفتي تجبرني على التضحية لأشخاص لا يستحقون ذلك..!
أتسـائل دائماً.. لمـاذا أنا كـذلك ؟
فيرد عليّ صوتٌ من الضمير يردعني عن حب الذات..
بل ويؤنبني عندما لا أقف مع الآخرين متى احتاجوا ذلك..
أتجرع المرارة.. مرةً تلو مرة عندما أقف موقفاً لا أستطيع معه فعل شيء لصاحبه.!
أتجرعها عندما أرى القوي يتسلط على الضعيف.. والظالم منصوراً والمظلوم مقهوراً..
أتجرعها فتظل في خاطري نيفاً من الزمن.!
[مما لا يدع مجالاً للشك أن النفس البشرية مجبولة على حب الخير للغير.. ولكن ..!تختلف هنا باختلاف البشر وأخلاقهم وتربيتهم..[/color]
ألا فدلوني على ما يخفف من عاطفتي تجاه الآخرين..!
أكاد أجزم بأن عاطفتي قد أثرت عليّ كثيراً..
فلا أستطيع أن أرى موقفاً - أياً كان هذا الموقف - إلا ويكون للعاطفة حظٌها الوافر منه..
و المثل يقـول :
الرجل يخاطب بعقله.. والمرأة تخاطب بعاطفتها.. فأقف محتاراً..
هل هذا صحيح ؟
أم هل العيب فيني ؟
فأعود وأجزم بأنه غير ذاك..!
فلو كان صحيحاً لما كان هناك رجالٌ يخاطبون بعواطفهم.!
فأنقذوني من براثن تلك - العاطفة القوية – فقد أثرت علي كثيراً.!!
دمتــم بــود،،،
فهـد
الأحد، 26 كانون الأول، 2010