[فهد عبد الله]

بسم الله الرحمن الرحيم


أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات

الشاعر ياسر إنسان يملك الصراحة والثقة العالية بالنفس ،،،

والشعراء عموما أقصد قديما كانو يتنافسون ع المدح "" الشحادة "" كما يسميها البعض

يقول جرير مادحا عبدالملك بن مروان

ألستم خير من ركب المطايا ،،،،، وأندى العالمين بطون راح

سأشكر إن رددت علي ريشي ،،، وأنبت القوادم في جناحي

والمتنبي كان دائما يفتخر بنفسه حتى اختلف الأدباء والمؤرخون في نسبه إلى كندة هل هي القبيلة المعروفة أم بلدة ولادته :: كل ذاك لأنه دائما يفتخر بنفسه ، ولا يرى الآخرين إلا بطرفة عين

كما يقول ::
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ،،،، وأسمعت كلماتي من به صمم

أنام ملء جفوني عن شواردها ،،،، ويسهر الناس جرَّاها ويختصم

ويقول أيضاً :

وما الدهر إلا من رواة قصائدي ،،،، إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا

،،،،،،

والأمراء كانوا يكرمونه لأجل شعره ،،،،

والنابغة الذبياني الشاعر الجاهلي المعروف ،،، قد يتنقل بين الغساسنة والمناذرة كل ذلك بسبب المدح والشحادة كما يقال


،،،،

ياسر ،،،، دائما يمدح نفسه بشاعريته ،،، وله الحق في أن يرى ذلك ولا عيب فيه ،،،


نحن نريده أن يتواضع ويتصنع التواضع ،،،، ولكن التواضع واعذروني ،،،، لا يمكن أن نوجده وان نتلذذ به في شاعر مثل ياسر ،،، فهو شاعر مناسبات ومدح ،،،،، ومن حق الممدوح أن يعطي ،،،،


أكرر الثقة بالنفس في شيء من الأشياء لا تعني الغرور والكبرياء

فإنما هو افتزاز للشعراء لا المتلقي ،،،


وأقول كما يقول الشاعر الجماهيري " الصريح "


أبك حنا ليامنا عجزنا ناصل العنقود ،،،،، من الكبر وعذاريبه نقول العيب باشجاره


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


دمتم بحفظ المولى مبدعين


إشارة :

يقولون شذ إذا قلت لا ،،،، وإمعة حين وافقتهم

فأيقنت أني مهما أردت ،،،، رضا الناس لابد من أن أذم


تنويه ،،،

وجهة نظري لا تعني الحتمية



تحيت
ي : فهد الأحمد