من ازمة الخليج الثانية والتي قامت فيها دولة العراق من تحقيق مطمعها في اجتياج الكويت
كان ذلك العام هو بداية الانطلاقة للتغير الديموغرافي في المجتمع السعودي وكانت بداية النقطة لتحرير المجتمع من
قيمه القديمة التي كان يعاني منها
المشكلة ان تلك التيررات التي بدأنا نلاحظها انها لم تكن ذات مغزى وهدف سامي بل كان التغيير سلبيا جدا على
المجتمع بسبب عدم تقنين هذا الانفتاح ووضع الالية المناسبة لذلك
ولهذا اصبح المجتمع يتخبط فلم تعرف من هو الملتزم الحقيقي من الغير ملتزم
الاهم في هذا كله ان تلك التغيرات وجدت بيئة خصبة للتقبل والمتذمرة من واقعها حتى باتت كثير من القيم الايجابية
اليوم قيم مندثرة