عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-10, 12:07 am   رقم المشاركة : 5
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

السلام عليكم
ياوهـ والأعضاء الكرام
أذكر واحد كان يصلي معنا واقف ومافيه إللا العافيه ويوم من الأيام صلى جالس كل صلاته ويوم سلم سأله اللي بجنبه
عسى ماشر قال والله بي دوخه ولا أقوى اقوم وخفت إني ما أوزن نفسي واطيح (مثل اللي طاح بالتراويح ذيك الأيام )<-- واحد اعرفه طاح وهو واقف
المهم زاد عليه الهرج وكل بدا يفتي عليه قال بالحرف الواحد أنا ضغطي مرتفع اليوم وان تشافيت إن شاء الله تبون تشوفونن قايم أو إني أصلي بمسجد غير مسجدكم .. كل له عذره (ركب مايقدر يثنيهن ظهر منزلقتن أحد غظاريفه تشطيب لحدى عيونه مسويها اليوم ومنصوح انه مايسجد آلام بإذنه الداخليه مسويتن له عدم توازن و.... ) الله يعيننا ويعينهم ويتقبل منّا .

وهنا بعض المقتطفات المفيده لهذا الموضوع
من لايستطيع القيام فله أن يصلي جالساً
وهو جائز لمن لم يستطع فعل بعض الأركان والواجبات
والقيام بالصلاة هو من أركانها فمن لم يصلي واقفاً وهو مقتدر بطلت صلاته
ومن الأدله على جواز ذلك قوله تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم)
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (صل قائما فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب )
ومن الخطأ الذي يقع فيه بعض المصلون هو الجلوس على مرتفع عن الأرض كرسي وغيره أو على الأرض من بداية تكبيرة الإحرام للصلاة وهم جلوساً مع إستطاعتهم الوقوف فهو هنا ترك ركناً من أركان الصلاة المفروضه وهو (القيام مع القدره) فهذا صلاته باطله.
ومن صلى الصلاة المفروضه جالساً لعذر ككبر سن أو مرض فلا ينقص من أجره شي عما كان يفعله قبل أن يُعذر ، وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ) .
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ) . رواه البخاري
وهذا الحديث يدل على أنه يجوز لمن حصل له عذر لا يستطيع معه القيام أن يصلي قاعداً ولمن حصل له عذر لا يستطيع معه القعود أن يصلي على جنبه .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" وَقَدْ اتَّفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ الْمُصَلِّيَ إذَا عَجَزَ عَنْ بَعْضِ وَاجِبَاتِهَا كَالْقِيَامِ أَوْ الْقِرَاءَةِ أَوْ الرُّكُوعِ أَوْ السُّجُودِ أَوْ سَتْرِ الْعَوْرَةِ أَوْ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ سَقَطَ عَنْهُ مَا عَجَزَ عَنْهُ " مجموع الفتاوى (8/437) .
وبناءً على ذلك : فإن من صلى الفريضة جالساً وهو قادر على القيام فصلاته باطلة .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
الواجب على من صلى جالسا على الأرض ، أو على الكرسي ، أن يجعل سجوده أخفض من ركوعه ، والسنة له أن يجعل يديه على ركبتيه في حال الركوع ، أما في حال السجود فالواجب أن يجعلهما على الأرض إن استطاع ، فإن لم يستطع جعلهما على ركبتيه ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : الجبهة - وأشار إلى أنفه - واليدين ، والركبتين ، وأطراف القدمين ) .
ومن عجز عن ذلك وصلي على الكرسي فلا حرج في ذلك ، لقول الله سبحانه : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) متفق على صحته . " فتاوى ابن باز " ( 12 / 245 ، 246 )
ومما ينبغي التنبه له : أنه إذا كان معذوراً في ترك القيام فلا يبيح له عذره هذا الجلوس على الكرسي لركوعه وسجوده .
وإذا كان معذوراً في ترك الركوع والسجود على هيئتهما فلا يبيح له عذره هذا عدم القيام والجلوس على الكرسي .
فالقاعدة في واجبات الصلاة : أن ما استطاع المصلي فعله ، وجب عليه فعله ، وما عجز عن فعله سقط عنه .
فمن كان عاجزاً عن القيام جاز له الجلوس على الكرسي أثناء القيام ، ويأتي بالركوع والسجود على هيئتهما ، فإن استطاع القيام وشقَّ عليه الركوع والسجود : فيصلي قائماً ثم يجلس على الكرسي عند الركوع والسجود ، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه
[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






التوقيع



تويتر منتدى بريدة
https://twitter.com/buraydhcom

رد مع اقتباس