هل سوف تتكرر تلك الذكرى ؟
هل العقليـــــات المتحجــرة تغيرت بعد خروجها إلى الفضاء ؟
هل هامــش الحرية ســـوف يكون عـــــــاملاَ مساعد في نجاح الحملة ؟
هل ..و هل ...
اليوم 6 نوفمبر ذكرى قيادة 47 امرأة سعودية لسياراتهن في شوارع الرياض عام
1990م .. تحية كبيرة لهن بعد 20 سنة من مبادرتهن التاريخية الشجاعة..!
* هل سوف تحتفل تلك المجموعة على غرار إحتفال بما يسمى ( العالمية ).!......؟
( ليست اقيادة هي الهدف الأسمى أو هي الغاية والهدف ) ...ولكن .!
هل مازالت بعض العقول مقفلة ومتحجرة ؟
انا استعجب من القائلين ان قيادة المرأة هنا لاتصلح ونتسائل عن مدى وعينا ووعي
شبابانا وشاباتنا .. وهنا اجاوب بسؤال وهل منطقة الخليج من يومهم نساءهم
يسوقون لا طبعا كانوا مثلنا تماما وهل هم عندهم وعي اكثر منا سواء قطر او الامارات
او الكويت او عمان في تلك الفترة والآن ،،، ياسبحان الله .!!؟؟
وحتى اي دوله في العالم كانت متأخره وكانت بنفس وضعنا في يوم من الايام او قرن
من القرون الغابره الماضيه.!
تروي لي احدى قريباتي أن
واحدة من تلك المجموعة تحاضر عندها في الجامعه
وما ان تدخل حتى ينصرفن الطالبات .!!
فلا يبقى الا قليل من الزميلات .!
تقول اسال صديقاتي خرجن لماذا ؟
...
فيقولون حلف علينا ابائنا ان لانجلس معهن في مكان واحد .!!
حتى <<<<المحاضرات .!
واخريات يعزين ذالك الى ان افكارهم شيطانيه
لاحول ولاقوة الابالله
سوف يخرج رأي يقول :
عزيزاتي قيادة المرأة ليست محرمة وليس بها عيب او حرج بذلك ولكن دعونا نفكر
ملياً وتكراراً قبل طرح فكرة السماح بقيادة المرأة .!
هل من الممكن ان يكون هنالك وعي من قبل شبابنا ونسائنا !
لا أعتقد ذلك، نعم اللوم في ذلك يقع ويتركز في شبابنا ولكن لانستطيع ان نغير مافي
عقولهم إلا حين تتغير عادتهم في لعب كرة القدم دون احذية وإلى ان ينفك الصراع
القبيلي بينهم وإلى أن يرتقي نادي الإتحاد فكراً ويبتعد جمهوره عن العبث بمحاولة
تشويه سمعة نادي الهلال
وإلى أن يعتزل جمهور عزازي وبشير شنان من سماع
الأغاني المسرعة
في تلك الحظة نعم تستطيع المرأة السعودية قيادة بأمان
لذا خوفاً وحرصاً منا نأمل منكم معاودة النظر في شأن هذا الأمر والتفكير بالأحداث
المستقبلية ومحاولة معالجتها قبل الوقوع بها