توقيت مناسب لطرح هذا الموضوع الذي دائما تفوح منه رائحه نتنه
فبالامس مدعي حقوق المراه ينفثون السم في ابواقهم النتنه
وبعدها اوبرا و استغلال حادثه فرديه تحدث في اي مجتمع
و بعدها بجاحه صاحبه الحادثه تخرج علينا في احدى القنوات بصوره الضحيه النبيله !!!
وبلا حقوق ، مع أن عليها من الواجبات و المسؤليات و القيود ما لا يمكن أن يتحمله بشر ..
بلاحقوق !! اعتقد الحق المراد هنا هو مشاركه الرجل جنبا الى جنب في مكتب واحد وفي شارع واحد !!
مسؤليات وواجبات !! هي كما قالت اختي سماء نجد كالملكه في بيتها طلباتها مجابه وليست كنساء الغرب ...
واجبها الحروج كالرجل لطلب لقمة العيش
يقضي الرجل ليله في البارات وفي احضان الغواني وهي اما تسير على نهجه ( كحيوان بلا كرامه ) او تئن من ركضها طوال النهار
أما المسؤولُ الأول و الأخير فهو الفكر السلفي المتخلف
فكره سب السلفيه و جعلهم شماعه للاخطاء او مرجعا لما لايروق لاذواق البعض اصبحت موضه دارجه هذه الايام
وليس أدل على رغبتهم في إمتلاك المرأة ، والتصرف بها تصرف الملاك في أملاكهم ، إلا منعهم إياها من حق التنقل و الحركة ، عندما (( حرموا )) عليها قيادة السيارة . ومنعوها من السفر ، حتى وإن كان لأقل من يوم وليلة ، إلا بموافقة وليها الرجل ، وهم بذلك يوثقون " رباطها " تماماً كما يوثقون رباط بهائمهم وبغالهم وحميرهم و يقيدونها منعاَ لحركتها وتنقلها . بل هاهم يقفون أمام حقها في العمل و التكسب فيحرمونه بدعوى منع الإختلاط . والأدهى و الأمر أنهم يسلبونَ حقها حتى في "الهوية " التي هي حقٌ طبيعي للإنسان في كل أصقاع الدنيا ، بحجة حرمة الصورة في بطاقات الهوية ! . غير أن حقيقة غاياتهم و أهدافهم هي في الحقيقة منع إستقلال المرأة ، وإبقاء "تبعيتها" للرجل كما كانت منذ قرون ، لتكون رسالتها في الحياة مجرد آنية لتفريغ الشهوات ، وخادمة تطبخ وتكنس وتنظف ، و " حرمة " ودود ولود تمارس وظيفتها الفسيولوجية في إستيلاد البنين والبنات ، وليس أبعد من ذلك ! ..
هنا مربط الفرس
يريدون الحمل الضعيف الذي تغلب عليه العواطف , الضعيف المقاومه يسير وحيدا بعيدا عن اي رعايه و حمايه ليسهل على الذئب الايقاع به
انه لشيء مقزز وفعلا رائحه منتنه
هداك الله اخي الكريم