كثيراً مانقرأ لكن قليلاً مانتوقف عند ماتقع عليه ابصارنا لعدد كبير من الكتّاب قبل أكثر من عام كتب ( تركي الدخيل ) مقالاً عن سفرته الى سويسرا وعن جمال مدنها ومطاعمها وثقافة شعبها فجاءه حينها الرد الصاعق من الكاتب ( عبدالرحمن الجوهري ) بكلمات تنطق الألم وتتحدث المعاناة لتعبر بجلاء عن هموم المواطن ورغباته ، حينها كنت سعيداً بهذا الرد الإنتقامي من كاتب لايأبه بحال المواطن ولا بمشاعرة ومعاناته مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية رغم اعجابي بالكاتب تركي الدخيل وتقديري له إلا اني تمنيت ان يكون أقرب إلى الدور الإعلامي الفاعل في خدمة المواطن وإيصال الصورة الحقيقية عن حالة لكن ماقرأته لاحقاً عن رأيه في الإعلام جعلني اغير نظرتي إليه ويقلل من أملي فيه حيث يقول :
[fieldset=استراتيجية ..] سقطت الأقنعة .. فاختنقنا .. ورحلنا ! [/fieldset]