ما جئت هنا أطلب النصيحة ..! أو لتقنعني أنثى خاضعة منحنية أشد الانحناء أن أفعل مثل ما تفعل
عرفت من بعض الردود كيف أن الرجال فعلاً أقنعوكم أن تكونوا غير كل الكائنات الحية !
لا تبحثون عن ذواتكم في هذا العالم ولا تجدون أنفسكم فيما يخدم الأمة ولو بشيء يسير ..
الرجال ينتقصون المرأة حتى تخضع لهم لتكون عجينة هشّة يكوّنها زوجك متى شاء !!
يغلفون مرادهم بـ "أنتي درة مصونة , لقد كرمك الاسلام , وقرن في بيوتكن" ليوهموك أن تحتسبي بهذا لله عز وجل وليس ذلك من الدين أبدا ..درة مصونة .. نعم
كرمني الاسلام .. نعم
أقر في بيتي .. نعم
لكن لا يعني أن لا أنفع المجتمع ولا أكون عضوة فعّاله فيه
قد كانت عائشة الصديقة علماً من أعلام المسلمين ومرجع فقهٍ أكبر
قد كانت طبيبة في المعارك فلما لم تقر في بيتها على زعمكم ؟! بباسطة لأن خروجها أنفع للناس ثم لنفسها بنيل الأجل
قد كانت خديجة رضي الله عنها وأرضاها مدبرة أمور المسلمين فقد كانت أكبر جهة تشتشار في بدايات الدعوة الاسلامية ! وما نرى الآن في مجلس شورى الدولة امرأة واحدة على كثرة عدد الأعضاء ..!
كثيرة هي النماذج لمسلمات كنّ فاعلات في زمن الصحابة والتابعين وتابعي التابعين
أي في مجتمعات فقه بالدين أضعاف مضاعفة هذا الزمن ..
أتيت أستدل ببعض الأفعال المشينة لست أطمح لفعلها ولله الحمد .. ولكني لأعلمكم كيف يُحلل الحرام بالنسبة للشاب ويعظّم للبنت ..
والعلاقات المحرمة أكبر دليل !
فما أكثر الشباب الذين يفعلون ذلك مجاهرين أيضاً .. وما قيل لهم حرفٌ واحد !!!!
أما البنت .. فإني أرى بعض العوائل لا يمنحون بناتهم بعض الأجهزة مخافةً عليهن من الحرام / لست ضد خوفهم عليها من ارتكاب المعصية ولن أقول أين الثقة في تربية يديهم ... التساؤل الأكبر لماذا لا يمنع الوالدان ابنهم (الشاب) أيضاً من فعل المعاصي ...!!!!
ما فرّق الله بين الذكر والأنثى في المحرمات قط
عجبت لضيق دائرة التفكير عند البعض التي ركزت على بعض الأشياء متجاهلين أكثر شيء سبب لي العقدة الكبرى هو حرماني من تحقيق الطموح لأني (بنت) !!!
لا تخدعوني بقولكم درة مصونة / غالية / ثمينة
عائشة مصونة أكثر مني وأغلى مني وأثمن مني ... ولا يعني ذلك أنها لم تطبب في المعارك !!!
اقرؤا بتمعن هذا المقطع وأعيدوا الرد والتعليق !! 
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * نحـو العُــلا *
|
 |
|
|
|
|
|
|
هذا لا يهم .. أعود لكوني بنت وماذا يعني ذلك ؟؟
يعني أن لا مجال للعيش والاستقلال سوى (الدراسة) التي سمح
بها الرجال مؤخراً منذ ما يقارب 30 أو 40 سنة لبناتهم
وأصبحت العيشه الوحيدة التي تتخذها البنت أنساً لها غير مستعينة بأحد سوى الله سبحانه
كأني بدأت أبكي وشريط الماضي يمر في ذاكرتي .. حين كنت في الصف الثاني ثانوي فتأهلت في الأولمبياد الدولي للكيمياء كان ذلك يعني أن أحضر برنامج تدريبي في العاصمة الرياض إلا أن ذاك الوقت كان (وقت صيد أو بر) وهذا حائل دون أن أجد من يسافر بي 300 كيلو لا أكثر !!
ممارسة الهوايات بالنسبة للرجال تعني أن لا وقت أبداً لأي متعلق أو انجاز يتعلق بكائن يدعى "البنت" !!
تخرجت من الثانوية بنسبة 99 وأكثر , تحصيلي 93 قدرات 90 وكنت من أول دفعة طبق عليها هذا النظام اجباري .. طموحي طب أو أي تخصص صحي يجعلني أظمن وضيفةً مباشرة والعيش دون الحاجة لأحد!! طموحي بعثة خارجية سابك ! أرامكوا! .. أو حتى على الأقل جامعة رائدة كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
إلا أن الجدار الكبير الملعون المسمى بـ "البنت" يحول دون أشياء كثيرة
والمجتمع الألعن الذي يرسي دعائمة ... يجعلني في قسم شرعي أحفظ فيه فأملي على نفسي بورقة الاجابة ! أكرهني وأكره ثلاثة حروف هي منّي (باء / نون / تاء)
ينتهي المطاف بالانهزام ككل البنات في هذا العالم (ولو خبأن ذلك)!!
|
|
 |
|
 |
|