كان النبي صلى الله عليه وسلم اعد قبيل وفاته جيشا بقيادة اسامة ابن زيد لتأديب الغساسنه وغزو اطراف الشام وكان هذا القائد شابا حدثا وفي الجيش كبار الصحابه وهذا ليس تقليلا من شان هؤلاء الصحابه الاطهاراو التشكيك في كفاءتهم لكن يظهر والله اعلم ان الهدف تشجيع من هم في هذه السن لخوض المعارك والحروب واعداد الخطط لكون جيل الشباب امل الامه ومستقبلها المرتقب واختيار سعادة الامين للزميل احمد الخريف انه رأى فيه الرجل المناسب في المكان المناسب ولديه مبدأ وما لا يراه حقا ويتعارض مع النظام فلن يداهن ابدا حتى ولو كان بالتخلي عن هذه الاداره فهل نرى له بصمات تزيل ما لوحظ من سلبيات على هذه الاداره منذ احداثها .هذا هو ما نرجوه والله من وراء القصد.