عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-10, 10:01 am   رقم المشاركة : 37
سني متبع
عضو مميز
 
الصورة الرمزية سني متبع






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سني متبع غير متواجد حالياً

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

(5)

(صراعٌ وجداني)

حديث نفسي ووجداني وإيماني ،
والذي ما فتأ يدق قلبي ،
ويطرق باب مشاعري،
ويضرب ظميري ووجداني ،
ويلامس بقايا إيمان مكثت في قاعِ قلبي ؛
حديثٌ داخليٌ جرى يلامسُ طيف الحبيبةِ قائلاً :
أي ويحك يانفسي ،
تخونين حبيباً إرتبط بقلبك بعقدٍ سماوي ،،،
تخونين حبيباً سرى في شرايينك كما الأسماك تسبح في بحرٍ لجي ،،،
أين دينك يانفسُ والذي تربيت عليه واعتززت به ،،،
أين إيمانك الذي غُرس في خلجات قلبك وتشربت منه ،،،
لكني أقول بعد أن أصول مع نفسي وأجول :
إنه حبٌ عفيف ،،،
إنه حبٌ عذري ظريف ،،،
(*)
كانت الأيام كأنما تنقضي ببطئ عندما أتذكر الأحباب وأنا في بلاد الأغراب ،،،
إلا أن الغرابة والتي مازالت تتملكني ،
كيف أني إستطعت تحمل الغربة في بلد تضج بالعجمة ،،،
فقط أُغمِضُ عيني لوهله ،
وأطرق برأسي للأسفلِ برهة ،
وأُرجِعُ بمخيلتي قليلاً الى الوراء ،
وإذ بي بموطني روحاً بلاجسد ،
لكني جسدٌ بلا روح ،أقف على أعتاب سواحل الجنوب البريطاني ،
تماماً على شواطئ الملوك ،
أعزوا ربما قدرتي على تحمل الغربة بعد توفيق المنان ،
ومن ثم دعاء الأم الرحوم الحنون والتي تقبعُ تحت قدميها الجنان ؛
ثم إني لا أنس فاتنتي، تلك السمراء الآسره والتي جعلت أيامي تمضي سريعاً ،،،
(*)
تغزلت بها ذات يومٍ – (السمراء الفاتنة)- وهي بين يدي فقلت لها :
سمراء يافعة شماء حاضرةً *** بالقلب مأواها والعين ناظرةٌ ،،،
فلكأني أراها تضحك وتقول :
صرت لك كبثينة لجميلٍ،
فقلت لها :
وأنا صرت لك كما الحبيب لملفاه،
والغريبُ لِمرباه ،
فقالت :
وأي ملفى قصدت ،
ولأي مَربىً طرقت ؟
قلت وكلي صراحة وملاحه :
أطرق الإدمان الذي سرى في شراييني !
أقصد الأنس أتحسسه بين يدي !
والأريج أشمه بأنفي وأحسه بجوارحي !
حبك حلال بلال ، أقولها لكل إنسان ،
ولكل من حاول أن يثنيني عن حبك الذي هو كما الماء زلال ،،،
(*)
غريب أمرها ،،،
صريحة هذه السمراء حد البجاحه ،،،
فلقد قالت لي ذات مره :
لقد أسرت غيرك الكثير وأوقعتهم في حبالي وهم يعلمون بهذا ، إلا أنهم ما انفكوا يتغزلون بي ،
ويطاردوني في كل مكان ،،،
***
للحديث بقية بإذن الله ،،،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ،،،






رد مع اقتباس