[هنري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحرية والفوضى .

عزيزي القارئ,
قبل أن تقرأ تتمة المقال أتمنى من شخصك الكريم أن تعرف الحرية والفوضى تعريفاً شخصياً نابعاً منك فقط وفي لحظة مشاهدتك لهذه النقطة والأمر سهل جداً "."



يحين دوري الآن للحديث


لن أعرفهمها أنا ولكنني سوف أقول أن كليهما أحياناً يؤديان إلى فوضى !!

ولا أقول بأنهما مترادفان ولكنها علاقة رياضية بسيطة : موجب وسالب يعطي سالباً !!؟

ولن أتحدث عن السالب أين يكمن بين طرفي المعادلة فأحدهما من الممكن أن يكون موجباً أو سالباً أحياناً كما هو واضح .

..............................

حينما نعطي أحداً حرية التصرف وأهلية الإختيار فحينها أكون قد أعطيته الحرية بغض النظر عن كونها مطلقة أو لا .

فأنا قد جعلته يحكم عقله فحينها أكون قد أفرطت.. فآتي بصفتي الآمر الناهي وأضع صندوقاً كبيراً أقوم به بتحديد الحرية لذلك الشخص بسقف عالي من الممكن أن يدركه أولا لايدركه (وهذه فوارق شخصية) ولكن بحركتي هذه فلقد ألغيت الإفراط وقيدت الحرية وبذلك أخرج بإستنتاج وهو:

إما بإنه ليس هناك إلا حرية خادعة أو متوافقة مع مبدأ الفوارق الشخصية وتبعاً لذلك لايوجد حرية في ذلك المكان.

أو أصل لنتيجة أنه لاتوجد حرية في هذا الكون! "إذا كانت طموحاتنا تصل بنا لنلامس تلك الصناديق الكبيرة.

لنضع أميركا مثلاً في الأعلى.


ننتقل للفوضى ,,,

الفوضى ببساطة في قاموسي هي "أنعدام القوانين" أو تطبيق القوانين وفق تفسيرات مختلفة أو إختيار مايحبب إلى النفس منها وترك بعض أو من على شاكلة تلك!!؟
وضعوا مثالاً هنا. (؟)

لن أتحدث بأمثلة حية لكلا المصطلحين ولكني أريد منكم ذلك.

............................

في نهاية حديثي أردت أن أسأل وأقول:

أين الوسطية من ذلك؟
هل يجوز أن تُرمى الحرية بالحجارة وبيت الرامي من زجاج؟
أليس من الآحرى أن ُيحصن بيته بالوسطية ويهجم لكيلا يُهجم عليه فيزول!
...............................

أسأل الله العلي العظيم أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يعيننا على إغتنام هذه العشر وأن يرزقنا العِتق من نيرانه.

إلى اللقاء,,,