02-09-10, 10:15 pm
|
رقم المشاركة : 1
|
|
|
|
رجـــــــــــــــــولة ,,!
[ ,, بسم الله الرحمن الرحيم ,, ]
أغبط الرجال على عبادة أمرهم الله بها، ولم يأمرنا بها نحن معشر القوارير.. ألا وهي صلاة الجماعة،
عبادة تميّز بها الاسلام عن سائر الأديان,, صفوف منتظمة تقف بين يدي الله,, تتسابق أفرادها الأول فالأول.. لما في الأسبقية من خيرات يوقن بها المؤمن, وكأنه يراها,, صفوف لا ترتجي خلف وقوفها ثمن ولا حساب, لا مال ولا جاه,, بل تتدفق من كل إتجاه رضوان للرحمن المنان.. فمن جعلها نصب عينيه، وشعر بقدسيتها، واهتم بها من نواحيها (بوقتها، أولويتها، زينتها, اذكارها) اتضحت عليه سمة السعادة، ونال شرف استحقاقه لقب رجل.. وليس كل الذكور رجال,,! يقول الواحد الأحد:[,,رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ,,] [,,مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ,,] وجزاءه يوم يلقى الله.. خيرٌ وأبقى ،،
أما من يسمع النداء ثم يتريث فيقوم متملل، هذا إن لم يؤجلها!.. فقد خسر والله حب الله له، وهل يُحب الله من تأخر وتقاعس عن الاقبال إليه،،؟
لعلك تدرسها بـعقلك .. لا أقول ذلك من أجل 27 درجة يخسرها العبد,, ولكنها ليست من شيم الرجال ,,!
• صلاة الجماعة أيا أخواني/ عيدٌ يتكرر في اليوم والليلة خمس مرات، ترتاح به القلوب بعدما تترك خلفها هموم الحياة وتستصغرها,,
تسعد به الأرواح بلقاء العزيز المتعال،، فلا تحرموا النفس اطمئنانها في دنياها، وجنتها في أخراها,,

|
|
|