قال تعالى (فَمَنْ كانَ يَرْجو لِقاءَ رَبِّهِ فَلَيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدا).
قبل ايام كنت في مراجعة لأحد الدوائر الحكومية في بلدنا الكريم في كل شيء حتى في تصريف المراجعين 
طلب الموظف (الذي تقرأ الضغط في عينيه) طلب من الجميع تسجيل الأسماء والإلتزام بـ (السرا ) كما نطقها ،ونحن ننتظر في أجواء مشجعه
وفي شهر فضيل جاء الدور لذلك الرجل الذي كسى البياض جزءاً من لحيته وبدأ الوقار على محياه فتقدم حاملاً أوراقه مثله مثل الكثيرين ليبادره الموظف بعبارات حاده واسلوب جاف !!!!ليتبادلا الحوار بطريقة غريبة فالموظف لم يبدي أي أسباب مقنعه لكنه لايرغب في إتمام المعامله !!هكذا فهمت الوضع.
خرج هذا الرجل وعلامة الأسى على محياه !!! ربما لأنه يأمل أن لايخسر حضوره ذلك اليوم ...
ليعود بعد دقائق ومعه مدير القسم الذي اقترب من الموظف وأسر له القول وهمس في أذنيه وخرج .
بعدها طلب الموظف ذلك الرجل وأتم الإجراءات!!!!!!!! .
حقيقة خرجت بعد إنهاء معاملتي وانا أفكر كثيراً إلى متى ونحن في بلدنا نعاني من مزاجية الموظف وتصرفاته اللامسؤوله !!؟
غياب للإخلاص في العمل ..وغياب للرقيب ..وتهميش لحقوق المراجعين هكذا هم بعض الموظفين إلا من رحم ربي.
ربما نحن بحاجه لإختيار الوقت المناسب الذي تكون فيه مزاجية الموظفين (عال العال).
هموم المواطن والمقيم بحاجة لأرائكم وحلولكم