[سراج اللوذه]

[align=right]منذ زمن بعيد والمرأة في مجتمعنا تعيش بمعزل عن الرجل ولا يمكن للبنت أن ترى غير محارمها حتى أنه في بعض الأسر لا تتجرأ على الحديث مع المحارم كالأخ والأب ولا محاورتهم أو مناقشتهم .. وعلى هذا يترتب أمور كثيرة مختلطة بين خوف وخجل وفهم خاطئ لما يفترض أن تكون علية العلاقة بينهم .. هذا الانعزال ولـّد هاجساً مخيف تجاه الرجل غير سليم على كل الأحوال .. ولو نظرنا إلى أمهاتنا والخالات والعمات الكبار وطريقتهم بالسلام على الرجال المحرمين عليهم ( مساك الله بالخير يابوفلان ومن هالقابيل .. ) أما البنت الآن حتى أخ الزوج تتهرب من مواجهته وكأنه وحش حتى السلام من خلف جدار لا تتجرأ عليه <<وهذا واقع الآن بشكل كبير حسب ما سمعت من أغلب الأصدقاء ! [/align]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعيون دودي     تمنيت الايضاح اكثر "سراجنا" !!

[align=right]
هناك مفاجأة فصلت بين مرحلتين ..الرجل الغريب في مخيلة البنت كان على كل الأحوال يضمر لها الشر حسب مفهومها قبل الإنترنت أما الآن فقد حدث التواصل وظهر الرجل يحادثها في كل الأوقات وتحاوره وتقرأ أفكاره وتفهمه وباتت تتنبأ لأسلوب حياته الخاصة مما يجعلها أكثر مرونة معه وهذا قد يجعلها أكثر جسارة على أمور كثيرة منها سواء كانت سيئة أو حسنة ..

ما أود قولة أن الرجل أياً كان فكرة أو هويته إلا أن البنت طرف جاذب وهي فطرة لا يحيد عنها إلا من كان لدية خلل .. ما أخشاه هو ثقة البنت المفرطة بنفسها وأنها قادرة على اختيار من تصادق وتتواطأ في العلاقة معه باسم ثقافة أو صداقة أو أياً كان !

أرجو أن تكون الفكرة واضحة
[/align]