يظهر لي يا بسام أن المسألة مسألة عدوى و تقليد أعمى ، فتجد ولد طيب و ضحوك و اذا توظف بمكان ما تأثر بالموظفين اللي حولة و اللي حولة تأثروا بالموظفين اللي قبلهم و الموظفين اللي قبلهم متأثير بالموظفين المتعينين على وقت الملك فيصل ( أيام الشدة ) و هكذا
فالموضوع كله سلسة فاسدة من الاخلاق ذات محيط قوي ومؤثر و معدي و من يقع في هذا المحيط سوف يتأثر بشدة مهما كانت اخلاقه فالموضوع شبيه تماما بمسألة البخل عند المعلمين ، فتجد الولد كريم و متفتح و متفهم و اذا تعين مدرس أصبح بخيل و مقفل بسبب تأثرة بالمحيط اللي حولة من المعلمين
يظهر لي ان كل ما سبق منبعه ( المدرسة المصرية ) التي قامت عليها الحكومة السعودية بمختلف دوائرها سواء التعليمية أو الوزارات الاخرى ،،