رغم أختلاف الأزمان وتغيرها عليك ....
رغم تغير النفوس في هذا الزمان ....
وربما تغيرت بعض ملامح الأمكنه ....
وبرغم ورغم ذلك.... فأنا
أغبطك لأنك مازلت تسكن مدينة تسكنك .....
تسكن مراتع الصبا وذكريات الشباب ....
ففي كل الأمكنه لك فيها وجود .... وذكرى
فيها بعض الضحكات وبعض الدموع أيضا ....
ليس كمثلي ..........
أسير فيها ولا رابط لي هناك ......
أسير فيها كغريب مار....
أمر بأماكن فأسمع لها ذكرى مع الأخرين ....
أعزي نفسي فأحاول أن أربط نفسي بذكرياتهم ....
ولكن هيهات وهيهات .........
فمراتع الصبا غيرها .......
والذكريات كانت في مكانا أخر ....
مكان أشتاق دوما له أتخيله في المنام ....
وبأحلام اليقظه ........
نعم أحلام اليقظه ...ففي بعض الأحيان تراني أضحك بشده
على ذكرى لتومرى ذكراها .....
وأحيان أبكي على أصحاب جمعنا مكان ما فيها ......
ولكن عشت فيها ذكريات جميله قد تكون قريبة الزمان .........
ولكن يكفي أنها ذكرى ......
تربطنا بالمكان ونشعر بلأنتماء .........