[align=center]
كالعادة وعلى جلسة صباحية مع احد الزملاء سرني ان اخبرني بيوم زفافة
تطرق الحديث بعدها الى مشقة الزواج ونصب الحياة وشقاء المهور والتكاليف
لاباس فهم يقولون : ( من بغى الدح ماقال : أح )
والنتيجة سعيدة ان شاء الله
زوجة تستقبله وترتب حياته وتنظر شأنه
تسره اذا راها وتسترها اذا غاب عنها
لكن ما لفت انتباهي وهو يعدد تكاليف الزواج ثم قال : وشغالة
هنا يتوقف الحديث
ويبتدئ حديث اخر
حديث عن الشغالات والخادمات في مجتمعنا حيث كنت بجلسة مع اخوتي وكان له صديق بسفارة المملكة في اندونيسيا وقال : لم نجد دولة تستطيع ان تتاقلم مع المجتمع السعودي وتتكيف معه غير اندونيسيا
فقدعرضنا الصين وتمت تجربة عينات منهن لكنن يتميزن بقذارة الاكل وتشقهن لاكل الحشرات
قلت بنفسي هذي فلة بدل مانجيب بساسة للبيت تاكل الحشرات
قال : ثم عرضنا دول الجمهوريات الاسلامية في الاتحاد السوفيتي سابقا
لكن وبعد دراسة رفضنا العرض لسببين
الاول : انهن ذات نفسية سريعة الغضب
الثاني : المشاك الاجتماعية التي ستحصل
يعني السعوديات يب يروح كرتهن وتبي تصير على الرف
الحكاية هي انني بحثت ووجدت ان اكثر 50% من الخادمات في مجتمعنا السعودي لاحاجة لهن
وانا اسال نفسي واقول من وين الترهلات وانفاق اربعه مليارات ريال سعودي سنويا على المكاييج وعلى عالم الموضة
اثاريها من النوم لين العصر وماغير تبطح وتسدح وتقوم وتنادي الشغالة تسوي لها كباتشينو وانواع الحلى
وعقب العشاء سنترة على النت لين ياذن الفجر
انتبهن لارواحكن يابنات
تراكم بعين الزبون والخطاطيب واجد
فوتكم بعافية ياحلوين[/align]