[تيم]

[align=center]
الدور الفارسي في زعزعة الأمن واضح
منذ بداية الثورة الشيعية الخمينية
ولعلكم تذكرون أحداث الحج قبل سنوات خلت
.......
القوة الإيرانية الحالية لم تأت من فراغ
أتت بعد جهد ونصب واستغلال للضروف المحيطة
.....
فالسياسة الحكيمة هي التي تستفيد من الأزمات ومن كل ظرف
فلا تخرج من أي حدث إلا وهي مستفيدة
بغض النظر عن نوعية الفائدة.... لكن يأخذون ما يستطيعون من المكاسب

...........
إيران الفارسية الصفوية والتي تحنق على العرب باسم المذهب الشيعي
لديها طموح لإعادة الدولة الفارسية على الخريطة بالشكل الذي تراه هي فقط..
وهي تعرف بأن الغرب ليس لديه صديق سوى المصلحة
وعندما تمتلك القوة فهي ستأخذ قطعة من الفطيرة العربية الشهية
كما تفعل الآن في العراق للأسف ...

وهي كذلك
لم تأل جهداً في زراعة الخلايا والأفكار واقتناص الأتباع
وتاريخ الحركات الباطنية تاريخ مليء بالأحداث المؤلمة للأمة
وإن شئت اقرأ كتاب ( أثر الحركات الباطنية على دولة المرابطين)
لتعرف أثر هذه الحركات اللعينة
وكيف يفكر أتباع هذه الحركات

.......
ومن رحمة الله أن جاء أسطول الحرية
في هذا الوقت
الدور التركي القادم بقوة لابد من الاستفادة منه
فتركيا دولة قوية
وهي قريبة للعرب جداً فبينهما روابط تاريخية ودينية
فهي أي - الدولة العثمانية - خلصت الأمة من الدولة الصفوية
وتناغمت مع العرب عشرات السنين
ولم تستطع الدول المستعمرة الدخول للوطن الأسلامي
إلا بعد سقوط العثمانيين
ولم تجرء اليهود على احتلال بيت المقدس
إلا بعد أن تولى العرب زمام الأمور في المنطقة
وهذا بعد تخلي الدولة العثمانية عن بلاد العرب
بسبب الحروب الدائرة في كل صوب ومع كل أحد
حتى العرب السذج صدقوا الوعود وثارو ضد (الباشوات )
كما تظهرهم المسلسلات العربية
......
أعود لأسطول الحرية
كأن تركيا تمد يدها للأمة من خلال القدس وفلسطين
فهل هناك حكمة في عقول العرب
أم أن تركيا ستلتفت لأوربا مجدداً
كما فعلت ماليزيا حينما يأست من العرب والتفتت لشرق آسيا
...........

التحالف التركي العربي له فوائد كثيرة جداً

من أهمها كبح جماح النفوذ الإيراني في المنطقة


ودامت أيامكم بالخير
أرجو أني وفقت للصواب


..[/align]