تعرف وين مشكلتنا ومع الآسف لايوجد لدينا حسن تقدير للأمور
بمعنى أن بعض الأمور الجدية نقلبها هزليه وسخريه واستهتار
على الرغم من عظمتها وحجم المأساه وعواقبها الوخيمة
وبعض الأمور التافهه للاشيء والسفاسف منها نقلبها جدية ونكبرها فوق حجمها الحقيقي والطبيعي
ونجعلها حديث المجالس رغم أنها لاتقدم ولا تأخر في حياتنا
فقط لأنها تلامس بعض الميل والهوى وتناسب حجم العقلية المفكرة