ياليت أيامنا كلها أختبارت في أختبارت كانت الدنيا كلها بخير ونعمة
وهذا الأمر العجيب لايقتصر على حمودي ومن على شاكلته من الطلاب والطالبات
بل نحن الكبار أمرنا عجيب وغريب لانصحح سلوكنا ونقومه
ولا ندعوا الله ونبتهل إليه
إلا في أوقات الشدائد والمحن وحلول النكبات
وإذا أزاح الله عنا تلك الغمامة عدنا إلى حيث كنا وعلى هذا المنوال
ولم نتخذ بعد الأمر الحازم من انفسنا إلى متى ؟ ولما ؟
ولعل كلام الحق تبارك وتعالى اسمه يتمثل فينا حين قال :
(فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون )
نسأل الله العظيم أن يهدينا هدايه لانضل بعدها ابدا