عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-10, 02:36 pm   رقم المشاركة : 1
الضمير مجاز
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الضمير مجاز غير متواجد حالياً
الـــــمُـــــتـــمــرّد !!


أهـــــــــــلـــــــيــــنـــ



التمرد هو حالة عصيان لعدم توافق رغبة <<< تعريف خاص بي


المجتمع يغرق بمثل ليست عليا وبعادات أكل وشرب عليها الزمن وبتقاليد أشبه بتقاليد الهنود الحمر والصينيين بقدمها ولازالوا متشبثين فيها وكأنها من أركان الاسلام !!

إلى وقت قريب وأنا أنظر لتلك العادات وأستغرب بني قومي من ممارستها وعندما نتحدث عنها ونحاول الخلاص منها يتم تأنيبنا ونهينا وبشراسة وكأننا ارتكبنا إثما من السبع الموبقات !

تمردت على القبيلة والعائلة وكل مامن شأنه يحاول ارغامي على السير خلفه وكأني نعجة أو كلب صيد يرسله متى ما أراد ويحبسه متى ما أراد .

كل المجتمع الا مارحم ربي يعرفون ويعلمون أن أكثر العادات والتقاليد صارت مثار سخرية وكل ينتظر الذي يعلق الجرس , وانتظارهم هذا بالتأكيد سيطول وسيطول جدا لأن تعليق الجرس في مجتمعي شبه مستحيل والسبب وبصراحة أنه لايوجد أصلا جرس يعلق ولذا صرنا ننتظر صناعة الجرس أولا ومن ثم ننتظر حتى يعلق !!.


قبل حوالي سنتين أو أكثر قررت وبطوع ارادتي وبكامل قواي العقلية أن أتمرد على كل العادات والتقاليد والمثل المزيفة كالنفاق الاجتماعي والتي نخرت بالمجتمع ورفعت الوضيع ووضعت الشريف حتى أنه في بعض الأحيان يصبح الحق باطلا والباطل حق !!

حتى الدين لم يسلم من هذه المزيفات وصارت لبعض الوجوه مكانة ولها صوت عليٌ !!

بالطبع وجدت حالات استهجان بسبب تمردي هذا حتى من أقرب الناس لي ولكني ولأني لا آبه بأي صوت يتدخل في قرار اتخذته صرت لا أسمع تلك الأصوات مهما كانت مؤثرة وقريبة مني !!

قد يسأل أحدكم سؤالا ماهي العادات والتقاليد والمثل المزيفة التي تقصدها ؟

بصراحة لا أجد لها حصرا ولا أجد لها تسمية ولكن كل شيء يجعلك حبيس مجتمعك ويفرقك عن الآخرين من أي مجتمع كان سواء لبس أو أكل أو جلسة أو مناسبة ماعدا الكرم والذي أجده أفضل شيء نتمسك به وأعتقد أن أكثر المجتمع لا يعرف هذه الخصلة نظرا لبخلهم الشديد وهذا يـُعطينا مؤشر خطير ألا وهو أن العادات الجميلة صارت غريبة وأما العادات السلبية صارت رفيعة الشأن ولها حصانتها التي لايمكن المساس بها !!

ومن هذا المنبر أنادي بسلخ جلد أي مُـثل مزيفة أو عادة من عادات الغابرين والتي لازال بنو قومي متشبثين بها والنظر الى المستقبل بشيء من الوضوح والاستقلالية الشخصية دون المساس بثوابت الدين

وصدقوني ستجدون شيئا من السخرية في باديء الأمر ولكن في النهاية ستجدون أنفسكم طلقاء وسعيدين وأنتم تمارسون الحياة بطبيعتكم التي ترونها لابطبيعة من حولكم من متحجري العقول والذين يؤصلون تحجرهم على الأخرين !!!






كــمــا وعـــدتــكم هــذا آخــر مــوضـــوع لــي هنـــا







رد مع اقتباس