مرحباً,, 
سوف أتناول موضوعك على جزئين.
جزء سوف أرفضه وهو الحديث عن الحريات الشخصية وجزء سوف أتفق معك في بعضه.
...................
حينما تحدثت عن النظافة والإهتمام بالشكل والرائحة من أخمص القدمين إلى قمة الرأس.. وأنكرتها بحجة أنها منافية لطابع الرجل الذي يجب أن يكون رجلاً حجرياً!!
تعدلت بعض المفاهيم الآن وليست تلك الحلة السابقة سائدة فالدنيا تتطور ولها متطلبات وإحتياجات!!
عجيبٌ أن نطالب بمثل ذلك.
وحتى إن كنت تتحدث عن الإسراف بالإهتمام بالنفس مثلاً(وأنا لايعجبني هذا وأتفق معك) ولكنني لاأتفق معك في الهجوم .. لإنها حرية شخصية ..يفعلها المرء ليحدث لنفسه توازنا روحياً وجسدياً ...فلماذا يرهق نفسه لإرضاء مقاييس الرجولة عند شخص آخر.
.................
أما من ناحية الكلام والحديث .... فالعقول تتفاوت وأتفق معك في أن نسبه كبيرة من الشباب يضعون أموراً هامشية وتصنفها على أنها أساسية... وينسون أن لكل مقام مقال .... ولاأنكر أن هناك إبتعاداً كبيراً عن القراءة والثقافة وهو مؤشر خطير.
................
الأمر الآخر هو التمر على بعض العادات والتقاليد... فمثلاً, إشتراط أطعمه مخصصة مع تعذر ذلك وعدم إحترام المقام , وتقدير المجلس والمتحدثين سواء في الملبس المشرب وغيرها
ولكني أضاد رأيط حول أن يكون هناك تحديد لخصوصيتهم وتقييدهم ... فالحياة العصرية والتطور والتغير يحتاج لمواكبة وسير معه ونحتاج نحن أيضاً للسير معها...
فالحرية الشخصية هي الأصل مع وجود قيود طفيفة يجب إحترمها وتقديرها لإنها أساس ورث فروعاً
شكراً جزيلاً,