السيد الخالدي
دلني على الرصيف واقترب
ولندع الشوارع لأهلها ونبتعد
حيث المساكين الذين هم مخرجات
هذا الشارع وذاك الشارع
والبعرة تدل على البعير
البعض منهم في سبات ويفيق
وآخرين ليس بعد ولكنهم يستمتعون بذلك الشخير
وهنا لسنا مجبرين او مسيرين لهذا الطريق
المؤدي إلى ذلك الدرب العسير
او قراءة كاتب متعدد الالوان وله مع النفس صراعات
لن تنتهي ولم يجد لها حلاَ ناجعاَ إلا بعد سنين ولكن بعد فوات الآوان
وبذلك لن نتحسر على ذلك الذكر الهامشي او تلك الفتاة السطحية .
تحيتي