مشاهد مخلة على رمال الركية
وقفت العائلة
وبعدها عائلة
لمشاهدة أعنف لحظة حب
بين جمل وناقة !
وكأن المنظر يحاكي جبلي أجا وسلمى
في تعليقٍ ساخرٍ من أبٍ وأم
وفي نظرات مشرئبة لفتيات وصبيان
تظل أحداث عضة الجمل وصوته الأجش
هي الصورة الحاضرة العالقة
فمن سمح لذلك الأب قص تذاكر الدخول ؟
إنه البلوتوث
هو من سوّغ وطبّع الأب وعائلته على ذلك
فاصبحت المقاطع للضحك مع ما فيها
من تجاوزات أخلاقية
وولوج حياةٍ مستقبليةٍ لصغارٍ لا يدركون