أخ موديرن يعلم الله أنني لا أقصد أحدا بعينه لا الشيخ عائض ولاغيره ولكنني أحببت أن أزيل علامات التعجب ممن يتعجبون من تغير أحوال البشر فسبحان من يغير ولايتغير .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بادروا بالأعمال الصالحة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا) رواه مسلم.
إذن من أسباب الضلال والافتتان هو إيثار الدنيا على الآخرة فقد يكفر الإنسان إيثارا للدنيا، ومن أجل الدنيا، وهذا قد وقع ويقع قديما وحديثا .
أما قوله صلى الله عليه وسلم (يبيع دينه بعرض من أعراض الدنيا) إما أن يبيع دينه، يعني ينسلخ ويقبل يرتد عن الإسلام من أجل منصب، من أجل مال يُعطى إياه ويدفع إليه، من أجل وعود، وإما أن يتنازل عن شيء من دينه، يبيع دينه بعرض من الدنيا، وهذا من أخطر ما يكون. تقبل مروري