حتى الألوان .. !
حتى المسمى .. !
حتى طريقة الحضور .. !
وربما وقت الردّ .. !
وربما رقم العضوية .. !
الأنثى تُشير إلى نفسها بنفسها ..
تشير إلى سذاجتها وبذاءة تصرفها بيدها ..
بنيتها ، بقلبها ، بتعاملها ..
لا يأتي من كان في قلبه خُبث ، إلا إذا شمّ الرائحة وعلم كيف يقتنيها .. !
حتى لو لوّنت الفتاة حرفها بالنصّ الوردَي ..
ثم شكّلت مسماها : صاحبة القمر الأول .. !
وأعادت صياغة أسلوبها / بالعاميّ أو بالفصيح ..
كل هذا لا يهم .. الذي يهمّ هو أن لا تنجرف خلف قلبها ..
وأن تدع التفكير لعقلها ..
وأن تغلق أبواباً كثيرة بالشمع الأحمر ..
ولا تفكر في فتحها أبداً ..
حتى وإن كان بعض الرجال يمتلكون أسلوباً صارخاً .. !
وكلمات فارهة .. !
ومعاني ساحرة .. !
لا يعني هذا أن تركض فتاة من بينكّن خلف ملفه الشخصي .. !
أو تجري لتنسخ بريده الإلكتروني .. !
لا .. لا ..
لا تزال الفتيات تتعلم من الحياة ، ثم توقع نفسها ، ثم تندم ، ثم تبحث عن حل ..
ثم تلعن ذلك الطريق الذي سلكته ، بعد أن تلعن نفسها .. !
سمر .. لون نصّكِ بنفسجيّ !
أيدل هذا على أنوثتكِ هنا .. !
شكراً لحرصكِ ..
التوقيع |
عدتُ والعود .. د / ماسنجر  تويتر | @salmanjafen
|
آخر تعديل سمو ذات يوم 07-05-10 في 10:57 pm.
|