,
.
,
كان في مجلسهم العامر
ينتظر حضورها لمعاينتها وفحصها
كبضاعة تباع وتشترى
أومشروع تجاري رخيص
بعد دقائق دخلت
مرتبكة ترتجف
يخيم على وجهها الحزن والخوف والحياء
لاتملك من أمرها شيئا
مسكينة هي ينظر اليها لجمال جسدها
ليتنا ننظر اليها
كا أمرأة أنسانة لها كيانها لها فكرها
لما لا ننظر الى
دينها ,عفتها ,أخلاقها , عطائها ,رجاحة عقلها
يخرج من مجلسهم وتنتظر هي مصيرها
يعود أو لايعود ...