الموضوع: [{مُـوسيقـى }]
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-10, 06:12 pm   رقم المشاركة : 8
تفاؤل
عضو فضي
 
الصورة الرمزية تفاؤل





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تفاؤل غير متواجد حالياً

أسأل الله تعالى أن يشرح صدرك بالإيمان ونور القرآن..اللهم آمين


خدعوك فقالوا


قالوا:إن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !

نقول :ولكن فى الحقيقه : فقد ثبّت طبيّاً أن النفس تجد الراحة في القرآن وليس في الغناء وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثاً : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ),,



قالوا: إن هناك من أفتى بأن سماع الغناء جائز !


نقول : استفت قلبك !
إن أكثر الشباب الذين يستمعون إلى الغناء يتركون سماعه في نهار رمضان .
فعلى أي شيء يدلّ صنيعهم هذا ؟
يدلّ على أنهم يتحرّجون من سماعه أثناء صيامهم .
ولو اعتبروه مباحاً لما تركوه ! فتأمل هذا الفعل من مستمعيه ومُتّبعي فتوى الترخيص فيه !
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس) . رواه مسلم .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : الإثم حـوازّ القلوب .
أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .

ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :
دع ما يريبك إلى مالا يريبك .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .

قالوا: نحن لا نتأثر بالأغاني.




نقول:الغناء ينبت النفاق بالقلب كما ينبت الماء العشب.



قالوا: نحن نستمع للتسليه فقط.




نقول:قال الله تعالى
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ )
المؤمنون116




قالوا: نجد الراحه إذا سمعنا الأغاني.




نقول:.قال الله تعالى
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ).الاسراء (82)






قالوا: نحن لم نهجر القرآن ولكنا نحب الاغاني.




قلنا:حب القرآن وحب الغناء في القلب لايجتمعان.



قالوا: ولكنا جمعنا بينهما.!




نقول:الذي يؤثر هو الذي يبقى معك ولو أثر فيك القرآن لذهب من
قلبك الغناء.



(((منقول)))







رد مع اقتباس