.
.
.
أخي وائل لايوجد ( حقران في المسألة ) وكما قال لك الاخوه حين يأتي الوكيل أحد من المدينة ليأخذ الوكالة منه عبر فتح فروع ضغيرة فما الضرر ؟
هناك بعض التجار والوكلاء دفعوا ثمن إستهانتهم في بريدة من خلال تأخرهم في فتح متاجرهم بها فلما جاؤوا وجدوا الوكلاء ( المفتحين ) سبقوهم إلى السوق فانسحبوا ( الرقيب للسجاد كمثال ) .
وهناك وسائل أخرى يتأخر بسببها الافتتاح في بريدة كأن يفكر المدير المسئول ( وليس مالك الشركة ) في خدمة محافظته كما يعتقد فيترك بريدة ثم مايلبث أن يتنبه المسؤولون عن الشركة بمثل هذه الحركات الغبية ويتم التصحيح وكمثال فالبنك الامريكي لم تكن إدارته الاقليميه هنا وكذلك الهولندي وآخر المضحكات أن الشركة المسؤولة عن تخطيط سوق الماشية في الدائري الشرقي إفتتحت مكتبها في محافظة تبعد 30 كم عن بريدة . وقد وقفت شخصياً على الموضوع وسألت المهندس المسؤول عن هذا الغباء المركب فأقسم أنه لم يفهم حتى الآن مغزى الحركة . والشركة تبحث عن مقر لها الآن في بريدة ويبدو أن البناية المجاورة للبنك البريطاني بشارع ( الخبيب ) ستكون المقر إن تم الاتفاق .
.
.
.