[align=center]وضع الأعضاء المؤسسون في الأول جمعية الإسكان التعاونية في بريدة أول الخطوات يوم أمس الأول في اجتماعهم للبداية في جمع رأس المال بحضور ضيف الله بن سليم البلوي المشرف العام على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية بوزارة الشئون الاجتماعية وتعد هذه الخطوة الأولى نحو تسجيل الجمعية رسميا والتي تعد الأولى من نوعها في السعودية والخليج.
فيما اجتمع أكثر من 50 من رجال الإعمال بمنطقة القصيم والذين يعدون أعضاء مؤسسين ميدان الملك خالد
تخلله كلمات القيت حول طريقة العمل التعاوني حيث سيكون الاجتماع القادم والذي دعا إليه المؤسسون لاختيار مجلس الإدارة
كما تقرر فتح جمع رأس المال للفتره القادمة والتي ستتخللها محاظرة عن العمل التعاوني للتعريف حول ماهية العمل التعاوني
فيما اشار الدكتور صالح الونيان رئيس أعضاء جمعية الاسكان التعاونية ببريدة خلال الكلمة التي القاها بحضور المؤسسون ليلة مشيرا الى أنهم يعملون على إيجاد مقر دائم للجمعية بالإضافة الى استخراج التصريح الرسمي والذي لن يتم إلا من خلال جمع رأس المال وإيداعه باسم الجمعية بأحد البنوك.
من جانب اخر ناقش الأعضاء فكرة تسويق الجمعية خلال الأيام القادمة لما تمثله من نقلة نوعية وحل امثل لمشكلة الإسكان في ظل التوسع الإسكاني الهائل.
من جانبه أكد ضيف الله بن سليم البلوي المشرف على الجمعيات الخيرية بوزارة الشئون الاجتماعية أن التجارب الجديدة تواجهها صعوبات الآن أن هذه الصعوبات يتم التغلب عليها بهمة الرجال مؤكدا أن العمل التعاوني نجح في جميع المجتمعات مبينا أن الفكرة
تحظى بدعم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم مبينا انه بداية لانطلاق العمل التعاوني متمنيا أن نرى جمعية تعاونية لصيادي الأسماك وجمعيات التسوق
من جهة اخرى بين عبد الله بن محمد الوابلي عضو اللجنة التأسيسية لجمعية الإسكان التعاونية أن باب العضوية سيكون مفتوحا للجميع
وتوقع أن يتم التسجيل في وزارة الشئون الاجتماعية خلال شهرين من الآن وسيتبع التسجيل حملة تسويقية لبيان أهداف وطرق العمل في العمل التعاوني الإسكاني حيث سيكون
وبين الوابلي أن من أهداف الجمعية توفير السكن للطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل وأضاف أن الجمعية ستعمل وفق المبادئ الرئيسية للعمل التعاوني والتي من همها أن باب العضوية مفتوح والديمقراطية في الإدارة كما أن مجلس الإدارة سيكون عن طريق الترشيح كما أن العضو يملك صوتا واحد بغض النظر عما يملكه من أسهم في رأس مال الجمعية وبين أن العضو المساهم لا يجوز له أن يمتلك أكثر من 10 بالمائة من رأس مال الجمعية
كما أشار الوابلي الى أن من المبادئ محدودية الربح على رأس المال بحيث لا يتجاوز توزيع الأرباح عن 6 بالمائة من رأس مال الجمعية وذلك حتى لاتتجه الجمعية الى تحقيق الأرباح وتنحرف عن أهدافها التنموية وأشار الوابلي أن العائد على المعاملات من أهم أهداف العمل التعاوني بحيث أن استفادة العضو من الجمعية يعتمد بشكل رئيسي على تعامله مع الجمعية وأشار الى أن الأرباح في الجمعيات التعاونية توزع على النحو التالي بعد خصم الزكاة الشرعية وخصم المصروفات العمومية والإدارية يجنب 20 بالمائة من صافي الأرباح كاحتياطي نظامي للجمعية ثم يوزع 20 بالمائة من الباقي على الأعضاء وفق لمساهماتهم في رأس المال بما لايتجاوز 6 بالمائة من رأس مال الجمعية بعد ذلك يجنب 10 بالمائة من الباقي لتغطية الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها أعضاء الجمعية ثم يوزع الباقي على الأعضاء المساهمين بنسبة تعامل كل عضو مع الجمعية[/align]