الـهـلال يقاطع بـطولات الخليج لعيون الـنـصـر
الأندية السعودية تتحالف مع النصر وتهدد بمقاطعة بطولات الخليج.
.فيصل بن تركي: صدقوني يا جمهور النصر.. قررت الانسحاب ..لكنه منعني ...
الأصوات تتعالى وتتفق على موقف واحد قبل اجتماع اليوم في المنامة
تضامنت الأندية السعودية بقوة مع الموقف النصراوي وهددت بمقاطعة بطولات الخليج بصورة نهائية قبل (24) ساعة من اجتماع اللجنة المنظمة اليوم في العاصمة البحرينية المنامة لاتخاذ قرار حاسم حول الأحداث التي شهدتها مباراة النصر أمام مستضيفه الوصل الإماراتي في إياب دور الأربعة من دوري أبطال الخليج، حيث
جاء موقف الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد واضحاً من مطالبته بإعادة المباراة أو منح النصر النتيجة وإلا فإنهم سيضطرون للتحالف مع النصر بقرار المقاطعة، في حين يرى المشرف على الفريق الأهلاوي الأمير فهد بن خالد أن لا تشترك الأندية السعودية مستقبلاً في هذه المنافسة ما لم يمنح النصر حقوقه، وقال: "هذا الفريق لم يكن يمثل نفسه فقط وإنما كان يحمل لواء كل أندية الوطن".
في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الشبابي خالد البلطان ما تعرض له النصر بالمخجل، وقال: "نحن جميعاً ضد ما حدث للنصر وقبل أن يكونوا ما تعرضوا له بعيداً عن الأخلاق الرياضية فهو تصرف لا يمت للإنسانية بصلة، ومهما كانت المبررات فإن التصرفات لايمكن أن تكون مقبولة ولابد أن يأخذ النصر حقه ونحن مع أي قرار يتخذه الاتحاد السعودي ما لم يعط النصر حقه، ومهما اختلفت مع النصر في وجهات النظر إلا أنني لا أقر ما حدث له".
أما الرئيس الاتفاقي عبدالعزيز الدوسري فقال: "لقد شرب النصر من نفس الكأس الذي شربنا منه واللوائح ليست منطقية أو مقبولة، فلا يمكن اعتبار الأوقات الإضافية مباراة جديدة، وإذا كان كذلك فليس هناك عدل لأن الوصل يلعب على أرضه وبين جمهوره، بمعنى أنه لا يوجد تكافؤ، وكان من المفترض بالنسبة لنا كاتفاقيين أن نتخذ قرارا بالمقاطعة، إلا أننا بالتأكيد الآن سنكون مع النصر قلباً وقالباً، وفي النهاية لم يكن النصراويون يمثلون أنفسهم بل كانوا كل الأندية السعودية تماماً مثل ما كنا في الدورة قبل السابقة".
ياترى:
- هل نسمع اليوم خبر إعادة المباراة لأخذ اعتبار النصر (على حد قولهم).؟
- أم أن النصر ليس له شيء لدى منظمي بطولة الخليج . ؟
-وهل يكون إنسحاب الأندية السعودية حقيقي ؟؟
اليوم يصدر القرار ونشوف.!
التوقيع |
شريط إسلامي أنصح بسماعه ( الدّنيا وحقارتها ) لفضيلة الشّيخ: عبد الله الذّماريّ ـ حفظه الله تعالى، لما سمعته حقرت الدنيا فعلاً! |
|