[ماجد محمد]

يقول أخي في الإسلام وقد بينت هذا في السابق لا اذكر والله .. ولكن قوله يتوافق مع ماذكرته ..

ويكمن خطر هذه المسلسلات والأفلام أنها إعلام موجه للأمة الإسلامية وتحقق كثيرا من الأهداف الخفية الخبيثة ؛ بإظهار العلاقات غير الشرعية كالصداقة والخلوة بالمرأة الأجنبية والزنا والإختلاط المحرم وبيان الطراز الغربي في العيش الذي يفصل الدين عن الحياة فيصبح مألوفا عند المسلمين وأمرا مقبولا وعاديا لا شيء فيه ,ويمكن من خلاله تقبل الفكرة المرفوضة إذ أن الإنسان يكتسب سلوكه من الممارسة المستمرة والتعرض لمواقف حياتية مختلفة سواء عن طريق القول أو الفعل أو المشاهدة، وقد يتقبل الإنسان فكرةً ما - كان في السابق يرفضها- ويأتي تقبله هذا نتيجة تعرضه المستمر، وبمرور الوقت تقل عنده نسبة الرفض وبشكل تدريجي إلى أن تنتهي عند درجة القبول. ولو كان مخالفا لدينه وعقيدته .

قلت /

وهذا ماحصل بكل تأكيد .. فجميعنا يذكر جيدا ماحصل من امور خطيرة دخلت علينا في بلادنا وتم الرفض ثم شيئا فـ شيئا تلاشى منطق الرفض الى ان تحول الأمر الى كارثة ومصيبة وفاجعة الا وهي الحديث عن الرفض من الأساس وكيف لنا ان نرفض ؟ وجب علينا ان نأخذ الطيب ونترك الغث ! ( كـ تجبير خواطر نفسية ) وخلق اعذار لما هو آت ؟؟؟؟؟؟

وكأننا نسير الى مهلكتنا بترقيع ؟ لواقعنا النفسي الأليم وخلق الأعذار السقيمة وكأن الرفض هو الخطأ الكبير الذي جرنا كما يقول الأعداء الى الوحشة والإنغلاق ! وقاتل الله الرويبضة وهم ينفثون سمومهم ليل نهار !