.
من الاخطاء تصدي بعض الناس لبعض العلماء يرد عليهم مع رسوخ قدمهم في العلم وشهاده العلماء لهم بذلك والقائم بذلك لايعرف له تاريخ في العلم والمؤسف في الأمر أن الشيخ حفظه الله لم يفتي بمسأله خلافيه إذ لو أ فتى بمسأله خلافيه وذكر قولاً له سلف لم يسغ تخطئته بل يقال اجتهاد له حظ من النظر وإنما وقع التعقيب عليه مع انه افتى بمسأله إنعقد عليها الإجماع من علماء الامه وبهذا يظهر لي أحد أمرين إما أن صاحب الموضوع تلقف الفتوى من ألسنه المحرفين لها المغرضين عليها أو قرأها بنصها هو وغيره- ممن عارض الفتوى – فوقعوا في أحد أمرين
-أولهما : عدم معرفتهم بقدر الإجماع من علماء الامه إذ لو علموا بأن الإجماع أحد الأدله المتفق على حجيتها وأن الأمه إذا اجتمع علماؤها على شيء فإنه عين الصواب لأن من رحمه الله بهذه الأمه أنها لاتجتمع على خطأ وأدله ذلك مبسوطه في مظانها من كتب أصول الفقه
- ثانيهما : عدم فهمهم للفتوى على وجهها فالشيخ لم يبح الخلوه كما ظن بعضهم ولم يكفر من إختلط من الرجال بالنساء وإنما كفر المستحل لذلك وهذا في كل أمر علم تحريمه من الدين بالضروره فمستحله كافر وينظر في ذلك نواقض الإسلام العشره للشيخ محمد بن عبدالوهاب
وفرق عند كل ذي عقل بين أن يفعل الشخص المحرم وهو مقر بحرمته وبين من يستحله ولو لم يفعله فالأول داخل تحت مشيئه اللهإن شاء عذبه وإن شاء غفر له وهو موحد مصيره إلى الجنه أما الأخر فهو كافر إن مات على إستحلال المحرم المجمع على تحريمه
فالشيخ في فتواه كفر المستحل دون الفاعل المقر بالتحريم
ايضاً اود التنبيه إلى فتوى الشيخ لم ينفرد بها بل أيده على ذلك في بيان واحد 26 عالماً غير من أيده خارج هذا البيان فكيف يخطئه من لاعلم عنده ويعترض عليه
أيضاً الشيخ لم يقل يجب قتالهم من عامه الناس لما في ذلك من الفوضى بل قال بأن مرجع ذلك للإمام فأي أعتراض بعد هذا على فتوى الشيخ حفظه الله
...
وافر تقديري
التوقيع |

/
لم يعد هناك "معنى "..
لأي شيء
|
آخر تعديل Modern يوم 02-04-10 في 11:26 pm.
|