مواضع مثل هذه تجعلنا نشعر بخيبة أمل وهو ما لانريده
على اعتبار أن المجتمع هكذا
اسمحولي بهذه المداخلة فأخص بها من لم يصدقوا بهذا الموضوع والله ثم والله إن هذا الأمر يحدث وبصورة لاتتوقعونها أبدا إليكم ماحدث معي أنا أعمل مرشدا طلابيافي إحدى المدارس ففي يوم من الأيام قمنا بجولة تفتيش على الجوالات واذا بأحد الجوالات يحتوي على صور ومقاطع خليعه وللأسف تم استدعاء ولي أمر الطالب وإذا بولي الأمر يحمل المدرسةالخطأ بقوله ليس من حق المدرسة سحب جوال الإبن وإبني من حقه أن يحمل مثل هذه المقاطعويجب علينا تثقيفهم جنسيا لأن أبنائنا لديهم كبت جنسي ويستطرد قائلا بأن لديه في المنزل أكثر من 60 قناة اباحية لتثقيف إبنه الوحيد وبناته جنسيا فقمت بطرده من المكتب بعد سماع هذه العبارات الساقطه منه واذا به يقدم شكوى ضدي لدى التعليم يتهمني فيها بالتشدد على الأبناء ويصف مدرستنا بأنها سجن أبو غريب فشر البلية مايضحك لم يكن يعلم ذاك المعتوه بأن بعضا من المقاطع وللأسف الشديد هي لإبنه مع إحدى أخواته والمدرسة تريد الإصلاح ولاتريد غير ذلك ولكن إذا كان هذا منهج أولاياء الأمور فماذا عسانا أن نفعل .
اليكم قصة أخرى حدثة في مدرسة مجاورة أحد الطلاب كان من الطلاب المميزين بعد وفاة والده انقلب حاله وتراجع مستواه العلمي كثيرا وبدى على الطالب علامات الإرهاق والنوم الكثير بالمدرسة فتم إحالة موضوع الطالب إلى المرشد الطلاب الذي جلس بدوره مع الطالب عدة جلسات لدراسة حالته واذا بالمفاجأه التي نزلت على المرشد كاصاعقة وجد أن هذا الطالب لديه ثلاثة اخوات يعاشرهن ويضاجعهن تحت تستر من والدته لكي لايمارس هذه الرذيلة مع بنت أخرى ويتعرض للسجن وتتعرض العائلة كذلك للفضيحه .
اخواني هذا هو حال بعض الأسر المنحله وللأسف الشديد فلماذا ندس رؤوسنا في التراب موضوع يستحق النقاش ويجب أن نضع له الحلول والله ثم والله إن جعبة مليئة بمثل هذه فمنها ماكتشف في مدارس البنات وتم التستر عليه بعد توسل الأم لكي لاتفضح العائلة وبعضها قد أحيلت لجهات الإختصاص .
اسف للإطالة ولكن احببت أن ادلي بدلوي في هذا الموضوع لكي يصدق من يستنكر هذا ويعلم أن هذا الأمر بدأ يشتد عوده ويجب علينا توخي الحذر ووضع طرق علاجية سليمة للوقف ضد هذا التيار الذي سيعصف بكثير من العائلات والبيوت
