[align=center]
يااا الله ..
لاحول ولاقوة لنا إلاَّ بك .. أنت حـسبُـنا ونعم الوكيـل ..
يصعُـب على، النفس قبول الخبر والله ..
ولكن الواقع سـيفـرض نفـسـه رُغـمـاً عـنـا ..
يارب رُحـمـاك وسـترك عليـنا وأخواتنـا وبنات وطـننا والبنات الـمسلمين ..
كنت وقد قرأت مقالاً منذُ فتره له صِـله تقريباً بموضوعٍ كـ هذا ..
يقول المقال
لا أستغرب .. ولا أستبعد أن ترفض الفتيات الإستمرار بالدراسه .!!.
إذا اكتشفن أن نهاية الكد والتحصيل .. وشهادة البكالوريوس .. العمل خادمة في، المنزل .!!.
فقد ظهرت من بين الردود على، خبر توظيف سعوديات للعمل خادمات في، المنازل أقلام - رغم قلة عددها - تؤيد وتدعوا الى، قبول فكرة تشغيل الفتيات السعوديات في، المنازل .. ومع إحترامي، لأصحاب هذه الآراء فإن مُبرراتهم غير منسجمه .. لأنهم إستشهدوا بأمثلةٍ ليس لها قياس على، ظروف مجتمعنا ..
المشكله اللتي، في، أذهان من يريد للسعوديات العمل خادمات .. أنهم لم يجيبوا على، سؤال بسيط وهو :
هل تم توظيف جميع المتخرجين ( ذكوراً و إناثاً ) من الثانوية والجامعه ؟
حتى، نتباكى، على، مصير الفتاة اللتي، تبحث عن عمل .. فندفعها للعمل كـ خادمه .!!.
والمشكله الأكبر أنه غاب عنهم أن مجتمعنا لم يتوصل حتى، الآن إلى، صيغة مقبوله لعمل المرأه ..
على، سبيل المثال .. هناك قرار صادر من مجلس الوزراء رقم (120) يقضي، بقصر العمل في، محلات المستلزمات النسلئيه على، المرأة السعوديه ..
ومع ذلك لم يُسمح لهن بالبيع لنساء وفتيات مثلهن في، هذه المحلات .. .!!.
القضيه هنا ليست مع أو ضد تشغيل سعوديات خادمات منازل ..
ولكنها قضية معايير إجتماعيه لايمكن إجبار الناس على، كسرها ..
وفي، نفس الوقت هي، قضية ظروف إقتصاديه لايحسن البدء بمعالجة نتائجها بدون علاج جذورها ومُسبباتها ..
وقبل مناقشتها لابد من توضيح حقيقةٌ مُهمه وهي، : العمل الشريف لطبيعة المرأة مهما صغُر أمره لايُعد عيباً طالما أنه يُوفر لقمة العيش الكريم ويُبعد صاحبه عن ذُل النفس ..
وهذا يعني، أن إعتراض المواطنين على، توظيف النساء خادمات ..
ليس مبنياً على، أساس إجتماعي، وعلى، أساس إنتفاء حاجة الإضطرار .. فمن غير المعقول مثلاً أن نفتح الأبواب والفرص الوظيفيه لأبناء الدول الأخرى، في، شتى، المجالات .. ونطالب بناتنا ليعملن خادمات منازل .!!.
نعم لدينا مشكلة بطاله بين النساء والرجال ..
وفي، سبيل القضاء عليها لايحسن بنا أن نضغط على، النساء لقبول فكرة العمل خادمات .. ومن غير المعقول أن نُقدم لهن أمثلة من أمريكا و أوربا ..
فهذه الأمثلة غير متطابقة معنا وبالتالي، لايمكن القياس عليها ..
خاصة أن نسبة النساء الخادمات في، أمريكا ضئيله ..
ولا يُقبل على، مثل هذا العمل إلا طالبات الجامعات في، أوقات فراغهن .. وفي، مجال مُحدد كـ رعاية الأطفال ..
إذا أردنا الحل .. فعلينا أن نبحث عنه في، بيئتنا .. لكن علينا في، البداية أن نُحدد الهدف من الحل ..
فإن كنا نريد تجفيف البطالة بين النساء فعلينا اولاً توظيف المتخرجه اللتي، لها سنتان وأكثر وهي، تبحث عن عمل بثلاثة الآف ريال ..
ونبحث عن عمل لأخيها الذي، هو الآخر (دايخ) يبحث عن عمل .!!.
أما إذا كان الهدف هو تخفيف العمالة المنزلية الأجنبية اللتي، يصل تعدادها إلى، نصف مليون عاملة .. فعلينا أن نلتفت إلى، تربية الأجيال الجديدة ( نساءً وذكورا ) لتتعلم أن عليها واجباً ودوراً لابد أن تؤديه في، منزلها ..
أما إذا كان الهدف هو (السُترة) على، المحتاجات .. فهذه مسؤلية الضمان الإجتماعي، .[/align]