كان الله في عونك اخي فما تمر به صعب وربما هو ناتج عن ندم على فراق زوجة كنت تحبها ولازلت ولكن الظروف حالت بينكما وبالطبع في النهايه ستختار أمك على زوجتك وهذا مايفعله المؤمن الصابر ولكن ؟؟؟
ليست الأم دائما على حق وليست الزوجه دائما على خطأ ؟؟؟ ربما الخطأ يتحمله الجميع ثلاثتكما وليس الزوجه فقط ؟؟؟
.ربما وضعك في البيت وطريقة تعاملك مع زوجتك كان من الأساس او من بداية الزواج فيه نوع من التراخي والسماح بتجاوز خطوط من العلاقه الزوجيه ترى زوجتك انها حق لها مع زوجها وليس مع غيره وبالتالي التراكمات النفسيه أفضت الى تلك النهايه المؤلمه لكما وللجميع فالطلاق ليس سهلا ويترتب عليه أشياء كثيره .......!
احيان الأم تخرب حياة ابنائها بعاطفتها الغير منضبطه تجاه ابنها وغيرتها الشديده فهناك نوع من الرجال يسمى ابن امه فمهما كبر يظل طفلا بعيني امه ؟؟؟؟؟اعرف رجلا على مشارف الخمسين من عمره لازالت تسميه امه (ياجنيني ) وتصر على تدخلها في حياة ابنها الخاصه بينه وبين زوجته الى درجة احيانا تصل الى تفاصيل العلاقه الخاصه التي لايجوز لأحد من الزوجين أن يطلع عليه غيرهما حتى لو كانت أمه أو امها اوغيرهما ؟؟؟
أحيانا الزوجه مسكينه خاصة أذا كانت تعيش مع حمولتها في بيتهم لان الزمن تغير وبعض الأمهات هداهن الله تسعى الى تطبيق نظام عسكري داخل البيت بتسلطها وكثيرا ماتحط حرتها في زوجة ابنها والزوجه فهي في النهايه بشر والضغط يولد الأنفجار !!تريد مثلها مثل غيرها أن تكون ملكة في مملكتها أي بيتها تأخذ راحتها فيه مثل باقي بنات خلق الله ؟.
والحل وان كان بعد خراب مالطه كما يقال الى أن الحياة لاتتوقف على الزواج الأول ومستقبلا ارى أن ابسط الحلول هو الأنتقال ألى بيت مستقل قريب من بيت الأهل والتوازن في العلاقه مابين الأم والزوجه...وختاما اتمنى تقبل مداخلتي وتحياتي بصدر رحب .