اقتباس: عندما تكون الفتاه هي السبب كيف تكون هي السبب ، وهي الخاسرة في كل الأحوال ؟! يا أخي الكريم والفاضل .. قليلًا من المصداقية ! أنا لا أبرر لها جريمة الزنا .. التي لها ثلاث عقوبات أجارنا الله منها .. وإنما أخاطبك بالعقل .. الشرف ، السمعة ، العذرية – إن كانت بكرًا- ، المال –كهذه القصة- ، وغيرها الكثير .. كلها تخسرها الفتاة ولا تعوض ! الشاب لا يخسر شيئًا أبدًا . وانظر إلى تحجر القلب ، حيث يهتك عفتها ! يصورها ! يبتزها ! كل هذا على صغر سنها ! ثم نقول الفتاة هي المتسببة ! تقول : أغرته !! ويا سبحان الله ، هل شيء إجباري على النفس أن تشاهد الإغراءات !! لماذا أمره الله بغض البصر إذن ؟! أعان الله حواء . ففي كل شيء هي السبب !! أتمنى منك تقبل وجهة نظري . أعود للموضوع .. بصراحة لم أعد أميز الصدق من الكذب في هذه الصحف الإلكترونية !! حتى جاءني تبلد إحساس .. ولا أنكر أن مثل هذه الحوادث تقع –حمانا الله منها- . أي حب ؟! والله أتساءل (بقرف واشمئزاز الدنيا) !! الحب الذي يباركه الشيطان ؟ الذي من وراء والدين بلغا من الكبر عتيا ؟ الحب الذي ينتهي بمجرد انتهاء الشهوة ؟! يــــا رب عافهم ولا تبتلينا .. يا رب ارزقنا الستر والعفاف وحب الآخرة .