كنتُ أتابع هذا اليوم الخميس على قناة المستقلة الحلقة السادسة من سيرة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب " الفاروق " رضي الله عنه وأرضاه .. وفي نهاية الحلقة اتصل الشيخ الرافضي الاثنا عشري : علي الكوراني , وكان اً فيما يبدو !!! وبمجرد أن بدأ بحديثه أراد – كالعادة – أن يصنـّف أهل السنة بأتباع الحكومة والشيعة الاثني عشرية بالمعارضة !! المهم : أراد أن يحرج الشيخين الفاضلين / د. ناصر الحنيني و د. محمد العريفي باتهامه المعتاد وهو أن السنة ( أو السلفية كما يسميهم ) يكفرون طوائف المسلمين .. ولهذا إن كانوا يريدون – حسب قوله – الوحدة بين المسلمين , فليتوقفوا عن تكفير المسلمين . فطرح عليه الشيخ ناصر الحنيني وومن بعده الشيخ محمد العريفي سؤالاً واضحاً ومباشراً : يقول الدكتور ناصر الحنيني : محمد المجلسي نقل رواية تكفـّر الشيخين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وتكفر جميع من يحبهما وصححها أو أقرها .. فهل أنت يا شيخ علي الكوراني توافق المجلسي على تكفيره للمسلمين ؟؟!! فارتبك وتلعثم الشيخ الرافضي علي الكوراني ثم قال : هذا من البحث العلمي ويجب أن نسمح للجميع بأن يبحثوا علمياً !! وكرر كلمة البحث العلمي كثيراً , ولا أدري لماذا ؟؟!! عموماً : أعتقد أن شيخ الرافضة المفوه علي الكوراني أحرج نفسه كثيراً ووضع نفسه في موقف باااااااااااااااااااااااااااااايخ !! وتقبلوا تحياتي 00 المتزن