[نوره الجمعه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبتي كبد الحقيقة ولامستي الجرح بعمق حيث تكررت هذه الصورة المشوهة والغير أخلاقيه
حيث تتواجد تلك الصور حتى بأعتاب المطاعم والمحلات الرجالية خاصة بكثرة والنسائية والصيدليات
ولا ننسى المحطة الواقعة بالدائري الشرقي المؤدية للرياض لا يحضرني أسمها حيث يوجد فيها من 4 إلى 5 نساء يمتهن التسول منذ وقت طويييييييييييييل وغالباً ما يقصدنا إلى أصحاب السيارات الحديثة والجديدة والأعلى سعراً .
هذه والله مصيبة حتى منازل التجار يقرعنا أبوابهم وعند أعطائهن كسوة ومواد غذائية يرفضن ويطلبن المال.
لا نعلم السبب ولا أين تكمن المشكلة هل هيا بنا نحن . أم هي بمن هوا مسئول عن هذه المدينة
ولا ننكر دورنا في تفاقم هذه المشكلة وزيادة تلك الظاهرة . ف الأقربون أولى بالمعروف إذا كان السبب هوا حب فعل الخير.
من المسئول فالكل في سبات عميق ولن يفيقوا إلى على صوت دوي انفجار وبعد فوات الأوان .
لا أعلم أين دور الأمارة فلا حل ولا ربط ولا قرارات ولا تقدم ولا حل لتلك الظواهر ومنها أيضاً ظاهرة انتشار عمال البلدية حول الإشارات والنظر والترقب للمارة لعل أن يكن هناك يداً تلوح لهم فيهرعون لها لعل أن تمدهم بما يطمحون له والبحث عن العلب دون خوفاً لا من رقيب ولا حسيب ولا نظام صارم وسياسة جادة تردعهم .
ومن باب الإهمال هناك حديقة الرفيعة حيث لم يكتمل فيها العمل افتتحها الأمير وهيا لم تنتهي وتركت دون رقابة ولا وجود للهيئة ولا الأمن فهل هذا من المعقول
وطريق الناصرية ومعاناة مرتاديه وسكانه وكأن البلدية لا هم لها سوى دوار الأمارة وطرقها لتعمل على صيانته بكل وقت وحين وزرع شتلات الورد .
والدائري على خبر كان لا صيانه ولا أهتمام بالتشجير وكأننا في مدينة مهجوره منذ عهد الأمير عبد ألآله
في بريده فوضى بكل شي حيث لا قانون ولا رقابة ولا عمل جاد متقن ولا خوف من جبار مطلع , وكأن دورهم مقتصر على الكرسي دون تحريكه واستعماله للوظائف ألتي أوجد من أجلها ليخلو مسئوليتهم أمام الله قبل كل شي فالضمائر ماتت والعياذ بالله .
بـــــريده تصرخ حيث لا نظام ولا رقابة ولا حساب فالكل على كرسيه يغني

الله المستعان

نــوره