[بَياض]

قراءة لون

؛’

لون الموت رمادياً
تتفاوت درجاته حسب كمية الزمن الممزوجة به
وباعتقادي أن اللون الرمادي ما هو إلا رجلاً رمادياً أعور العين أبيض الشعر يفوح من جسده الشؤم , تعتريه شهوة مميتة لامتصاص دم الفرح من جسد الحياة ,
يثور ضجراً حين تنتابه تلك الشهوة الدموية وأمامه موتى رماديين ,
لا يشبعون غريزته ولا يطفئون شهوته يشتهي الدم يشتهي الحياة يشتهي النبض المتوهج طفولة .. يشتهي الأكثر إغراء وأعمق إثارة .
يمضي في سبيله ويبدأ بالتفتيش عن ضحية ذات حياة
و الويل كل الويل لمن صادف هذا الرمادي في طريقه ...~~
صدقوني لم أكتب ما كتبت تحت تأثير إدمان مشاهدة أفلام الرعب ولم يكن من عبث الخيال ولم أكن مخدرة واقعياً بل ثمة رمادياً في قلبه مرض يطمعُ بحياتي ... يشتهي دمي
لذا ومن شدة الخوف قمتُ برسم صورته في كل مكان
حتى بلغتُ أقصى حدود ....[ التعب ] .