الأخ الأغر فيمتو، رعاه الله،
تحية طيبة،
هذه العادة، لن تختفي إلا باجتثاثها في مهدها، ون قبل المصطفين الأخيار من أمثالك، ولكن يحز في النفس ما نشاهده من تصرفات غير مسؤولة وفي الحي ومن كبار ومثقين وكلهم يرفع عقيرته، بألفاظ أستحي أن أعكر ذائقتك بفحوها.
إننا يا أخي؛ في مجتمعٍ لايحب أن يطبق تعاليم إلا على هواه ومزاجه، إننا مع الأسف ومع أن مناهج التعليم في وقتنا المبكر لم تطرق مثل هذه الأمور وتصحح المفاهيم المغلوطة، وتحثنا على تطبيق تعاليم الدين بحذافيرها، يجب أن نستشعر أن قدوتنا صلى الله عليه وسلم أحب اللين والحوار والمكاشفة، ولكن في حينا هيهات هيهات أن يجتمع العقلاء على مأدبة عشاء فاخر لكي يتناقشوا في سلبيات الحي أو أموره المهمة.
نحن مع الأسف، سلبيين ننقد الغرب والغرب هو أفضل منا، نعم هو يحب المكاشفة والمصارحة ولا أي جار يعتدى على جاره، هناك أسود يتزوج بيضاء، أما عندنا فالحلم أن يتزوج بدوي من عشيرة، ببنت حمايل كما قال أبوها.
السؤال: وهل استشعر أبو البنت :" من جاءكم ترضون دينه وأمانته فزوجوه".
نتغنى مع الأسف بأننا مسلمون ولكن كتطبيق في الواقع يحكمنا العادة الجاهلية، ألم يكن الرسول رحمة للعالمين.
لا تتردد في طرق المزيد؛ ودم لأخيك مع أمل الموَّدة.