عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-09, 12:47 am   رقم المشاركة : 1
أسيل محمد
"|*Gondwana*|"
 
الصورة الرمزية أسيل محمد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أسيل محمد غير متواجد حالياً
نرتقى فكريا بالطرح والتعليقات ونتسال الى متى نتجاوز الحدود؟؟؟؟؟؟



قال بعض الحكماء:

مروءة الرجل صدق لسانه ، واحتمال عثرات جيرانه وبذله المعروف لأهل زمانه وكفه الأذى عن أباعده وجيرانه ،

نقرأ في منتدانا مقالاتٍ وأخباراً سريعة وفي نهايتها مساحة حرة يكتب فيها القارئ تعليقه كما يحلو له ، متفنناً في الرد ، ملتفتاً يمنة ويسرة لئلا يراه أحد ، مختبئاً خلف لوحة مفاتيحه ، أو باسمه الصريح ، لايخشى ولايخاف من أحد غير ربه .
يكتب كما يملي عليه هواه ناقداً نافعاً لغيره ، أو مستهتراً سواء بالكاتب أو بمن تحدث عنه مادحاً أو عكس ذلك ، بل ربما يخرج التعليق عن صلب الموضوع ليصطاد في الماء العكر
وينسي البعض أن رداً واحداً سيعكس رأي شريحة من الناس ، وربما أيـّد البقية أو فتحت الأعين على شيء أو وقعت في خطأ غير مقصود ، أو تجتهد عن حسن نية وتخطئ ويُستغل ردك في تمرير أفكار خاطئة ، وربما شجعت من لايحمل فكراً ولا علماً - وعاءً فارغاً – بالتأييد المؤقت الذي تستطيع تغييره برد واحد ، ومن الطبيعي أن الرد الذي لايعجبك قد يعجب أناس آخرون بحكم اختلاف الأذواق فلولا اختلاف الاذواق لبارت السلع ، لكن من الأفضل أن يحمل الرد فكراً نافعاً ، وجميل أن يعرف الكاتب عواقب الرد فيضع نصب عينيه خوفه من ربه ويتذكر أن كل حرف سيكتبه مكتوب عليه :

ومامن كاتب إلا سيفنى --------- ويبقي الدهر ماكتبت يداه
ومما يجبر البعض على قراءة موضوع أو خبر وأحيانا مقالة هو كثرة التعليقات والردود فهي تعطي للموضوع خصوصية واهتماماً ، وسماع الرأي الآخر مطلب ، وليس بالضرورة موافقته ، والواجب أن نتفق على أبجديات الردود والتعليقات ، واضعين نصب أعيننا مخافة الله فيما نكتب ونعلق .

قبل الختام ما جاء في الحديث {وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصا ئد ألسنتهم}.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟

مما راق لي







التوقيع


دعواتُكم لوالديّ بالشفاء يا أصحاب القلوب الطاهرة +
رد مع اقتباس