عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-09, 03:52 am   رقم المشاركة : 1
السيد نجل
عضو فضي
 
الصورة الرمزية السيد نجل






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : السيد نجل غير متواجد حالياً
حلقة لم تكتمل ....


[align=justify]ادارة الرئيس الثالث والاربعون للولايات المتحدة الامريكية الرئيس جورج دبليو بوش، اتسمت بالعنف والقسوة وشن الحروب . جاء بعده الرئيس الرابع والاربعون باراك اوباما والذي اظنه يتخبط حتى هذه اللحظة، داخلياً (الشأن الداخلي للولايات المتحدة) وخارجياً . ولم يعرف عنه حتى الآن إلا أنه خطيب رائع لايشق له غبار .

المنطقة العربية و الشرق أوسطية مشتعلة وعلى جبهات عديدة في العراق في السودان في الصومال في لبنان وفي اليمن . وقد يعلم وقد لايعلم البعض أن كل مايحدث من تجييش للشعوب ضد حكوماتها هي اعمال تخريبية بطلها جهاز المخابرات الايرانية (إطلاعات) . فحزب الله اللبناني أصبح دولة أخرى في لبنان وحماس رضيعة إيران أصبحت كذلك والإتلاف الشيعي في العراق يريد عراقاً إيرانياً والحوثيين في اليمن الذين عجز الجيش اليمني عن القضاء عليهم يسعون لنفس الهدف، ناهيك عن تدخلاتهم في الشأن الداخلي السوداني .

باراك أوباما في تقديري الشخصي ينطبق عليه المثل العربي (لا يهش ولا ينش) وأعتقد أيضاً أنه أضعف رئيس أمريكي حتى الآن .

سياسة الإدارة الأمريكية لطالما اتسمت بالحزم والحسم في القضايا التي تمس أمنهم أو أمن حلفائهم الحقيقين، إسرائيل كأولوليه ثم بريطانيا وبعض دول اوروبا الشرقية ثم تأتي دول الخليج العربية وبعض الدول العربية كمصر والأردن . وكما يعرف الجميع أن أمن إسرائيل وأمن دول الخليج العربية حسب المعطيات السياسية بات مهدداً وبقوة من قبل ثورة الخميني ورموزها. لإن رموز ثورة الخميني يسعون لإمتلاك السلاح النووي, وسيتمكنون من ذلك، هم فقط يحتاجون لبعض الوقت، وسياسة اوباما وإداراته أصبحت هي الأداة الأكثر فاعليه والمسهل لعملية لكسب الوقت . لأن الإيرانيون أدركوا أنهم بمنى عن الحزم الأمريكي .

فقط لنعد لبعض الوقت ونعيد قرأة تصاريح كوندليزا رايس مثلاً أو أي وزير خارجية أمريكي آخر ونقارنها بتصاريح هيلاري كلينتون إيزاء القضايا الأمنية لنعرف كم الإدارة الحالية ضعيفة، فلهجة الرجاء والتودد أصبحت طاغية منذ العام تقريباً . أعتقد أن السياسة التي أتبعها الرئيس السابق جورج بوش حلقة يجب أن تكتمل ولن تجدي سياسة اوباما لإكمالها . ولا أعتقد أن الإيرانيين كانوا سيجعلون من الأمريكيين و الأوروبين والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئة الأمم المتحدة لاهثين خلفهم كالأغبياء ليقبلون بتخصيب اليورانيوم خارج ايران لو كان الرئيس بوش يسكن البيت الأبيض حتى الآن .

[/align]







التوقيع

في عالم الخداع، يصبح قول الحقيقة عملاً ثورياً .

رد مع اقتباس